نائب رئيس جامعة عين شمس : تطبيق نظام الساعات المعتمده بعشر كليات هذا العام

0 172

كتب : احمد عاطف
اكد أ.د فتحي الشرقاوي نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعلم والطلاب أن نظام الساعات نظام أجنبي أوروبي، مأخوذ من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو قائم على أن العلاقة بين الطلاب والأساتذة تكون وطيدة ومألوفة، وبالتالي لزيادة أعداد الطلاب في الكليات مُنع تطبيق هذا النظام في السنوات الماضية ، ويتميز عن النظام القديم في الذى يحتوى على عيوب كثيره على قمتها عدم وجود قواعد تنظم عملية الحضور والغياب للطلاب، وعدم معرفة الطلاب بأساتذة المواد إلا في نهاية العام الدراسي، إضافة إلى أن أغلب المناهج تعتمد على الحفظ والتلقين وليس الاستنباط والتفكير، كما أنه لا يوجد أي إعمال للعقل من قبل الطالب فيما يطلب منه من مهام وتكليفات، مثلاً في النظام القديم «الكتاب» هو المقيم للطلاب في نهاية العام، ولم يكن للطالب جهد في البحث والتفكير، بخلاف النظام الحديث الذى يجعل الطالب دائماً فى بحث مستمر عن المعلومات.

وحول كيفية تطبيق النظام الجديد فإن الفصل الدراسى فى هذا النظام غالباً من 15-16 أسبوعاً، ويجب ألا يقل عن 12-14 أسبوعاً، ولا يزيد عدد الساعات المقررة على 20-22 فى المقرر الواحد، وتنقسم الدراسة إلى 8 مستويات، وتكون بعض المواد إجبارية وبعضها اختيارية، وإذا رسب الطالب بمادة إجبارية يجب عليه إعادتها حتى ينجح فيها، وإذا كانت مادة اختيارية يمكن اختيار مادة بديلة عنها، كما أن النظام يفرض أن يداوم الطالب فى الجامعة لمدة ساعة نظرياً فى الأسبوع مقابل ساعتين أو 3 عملياً فى المعمل للمقرر المحدد، كما أنه يتطلب أيضاً مجهوداً خارجياً لكل مادة، وأن هذا النظام يتيح للطالب اختيار مقررات من اختصاصات مختلفة، وهو ما يؤدى إلى التنوع، بالاستعانة بالمرشد الأكاديمى.

وحول دور المرشد الاكاديمى في النظام الجديد أكد الشرقاوى أن دوره إنسانى قبل أن يكون أكاديمياً، فهو من يقوم باستقبال الطلاب من بداية الأسبوع الأول، ويتعرف من خلال الطالب على تاريخ الطالب العلمى، وهو يكون عضواً من أعضاء هيئة التدريس، أو الهيئة المعاونة، وبهذا النظام أصبح لكل طالب مرشد أكاديمى، مسئول عنه ويجلس معه ويعرف المواد السابقة التى قام بدراستها قبل ذلك، ويوجه بتسجيل المواد للسنوات المقبلة بعد معرفة إذا كان عند الطالب حذف أو إرجاء، فهذا النظام يسمح للطالب بالحصول على الشهادة الخاصة به، بعد استيفاء كافة النقاط الخاصة بعملية التسجيل.

وعن طريقة قياس الدرجات العلميه في للطالب وصف نائب رئيس الجامعه أن النظام القديم كان يعتمد على درجة واحدة وهى الامتحان النهائى، وكانت تقدر بـ100 درجة، ولكن فى الحديث يعتمد على درجتين، مقسمة لامتحان نهائى ودرجته 75، والـ25 درجة الباقية توزع إلى 15 درجة «ميدتيرم»، والـ10 الأخرى للحضور والغياب، والأنشطة التى تفرض على الطالب من خلال تطبيق الأنشطة الميدانية والعلمية وهذا لم يكن موجوداً من قبل مؤكدا انه لافرصه للاستاذ في العتعسف في استخدام العشر درجات لأن النظام موجود فيه الميدتيرم 15 درجة، والـ75 الامتحان النهائى، والأستاذ الجامعى ذو عقلية مستنيرة، ويمكن هذا النظام يكون موجوداً فى التعليم ما قبل الجامعى.

وفى نهاية حديثه اشار الشرقاوى إلى أن عشر كليات بجامعة عين شم ستقوم بتطبيق النظام الجديد وهى الصيدلة، والحاسبات، والزراعة، والهندسة، والألسن، والعلوم، والطب، وطب الأسنان، والتجارة، والآداب.
تصريحات الشرقاوى جاءت في لقاء للبوابه الالكترونيه لجامعة عين شمس

اكد أ.د فتحي الشرقاوي نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعلم والطلاب أن نظام الساعات نظام أجنبي أوروبي، مأخوذ من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو قائم على أن العلاقة بين الطلاب والأساتذة تكون وطيدة ومألوفة، وبالتالي لزيادة أعداد الطلاب في الكليات مُنع تطبيق هذا النظام في السنوات الماضية ، ويتميز عن النظام القديم في الذى يحتوى على عيوب كثيره على قمتها عدم وجود قواعد تنظم عملية الحضور والغياب للطلاب، وعدم معرفة الطلاب بأساتذة المواد إلا في نهاية العام الدراسي، إضافة إلى أن أغلب المناهج تعتمد على الحفظ والتلقين وليس الاستنباط والتفكير، كما أنه لا يوجد أي إعمال للعقل من قبل الطالب فيما يطلب منه من مهام وتكليفات، مثلاً في النظام القديم «الكتاب» هو المقيم للطلاب في نهاية العام، ولم يكن للطالب جهد في البحث والتفكير، بخلاف النظام الحديث الذى يجعل الطالب دائماً فى بحث مستمر عن المعلومات.

وحول كيفية تطبيق النظام الجديد فإن الفصل الدراسى فى هذا النظام غالباً من 15-16 أسبوعاً، ويجب ألا يقل عن 12-14 أسبوعاً، ولا يزيد عدد الساعات المقررة على 20-22 فى المقرر الواحد، وتنقسم الدراسة إلى 8 مستويات، وتكون بعض المواد إجبارية وبعضها اختيارية، وإذا رسب الطالب بمادة إجبارية يجب عليه إعادتها حتى ينجح فيها، وإذا كانت مادة اختيارية يمكن اختيار مادة بديلة عنها، كما أن النظام يفرض أن يداوم الطالب فى الجامعة لمدة ساعة نظرياً فى الأسبوع مقابل ساعتين أو 3 عملياً فى المعمل للمقرر المحدد، كما أنه يتطلب أيضاً مجهوداً خارجياً لكل مادة، وأن هذا النظام يتيح للطالب اختيار مقررات من اختصاصات مختلفة، وهو ما يؤدى إلى التنوع، بالاستعانة بالمرشد الأكاديمى.

وأضاف ان دور المرشد الاكاديمى في النظام الجديد أكد الشرقاوى أن دوره إنسانى قبل أن يكون أكاديمياً، فهو من يقوم باستقبال الطلاب من بداية الأسبوع الأول، ويتعرف من خلال الطالب على تاريخ الطالب العلمى، وهو يكون عضواً من أعضاء هيئة التدريس، أو الهيئة المعاونة، وبهذا النظام أصبح لكل طالب مرشد أكاديمى، مسئول عنه ويجلس معه ويعرف المواد السابقة التى قام بدراستها قبل ذلك، ويوجه بتسجيل المواد للسنوات المقبلة بعد معرفة إذا كان عند الطالب حذف أو إرجاء، فهذا النظام يسمح للطالب بالحصول على الشهادة الخاصة به، بعد استيفاء كافة النقاط الخاصة بعملية التسجيل.

وعن طريقة قياس الدرجات العلميه في للطالب وصف نائب رئيس الجامعه أن النظام القديم كان يعتمد على درجة واحدة وهى الامتحان النهائى، وكانت تقدر بـ100 درجة، ولكن فى الحديث يعتمد على درجتين، مقسمة لامتحان نهائى ودرجته 75، والـ25 درجة الباقية توزع إلى 15 درجة «ميدتيرم»، والـ10 الأخرى للحضور والغياب، والأنشطة التى تفرض على الطالب من خلال تطبيق الأنشطة الميدانية والعلمية وهذا لم يكن موجوداً من قبل مؤكدا انه لافرصه للاستاذ في العتعسف في استخدام العشر درجات لأن النظام موجود فيه الميدتيرم 15 درجة، والـ75 الامتحان النهائى، والأستاذ الجامعى ذو عقلية مستنيرة، ويمكن هذا النظام يكون موجوداً فى التعليم ما قبل الجامعى.

وفى نهاية حديثه اشار الشرقاوى إلى أن عشر كليات بجامعة عين شم ستقوم بتطبيق النظام الجديد وهى الصيدلة، والحاسبات، والزراعة، والهندسة، والألسن، والعلوم، والطب، وطب الأسنان، والتجارة، والآداب.
تصريحات الشرقاوى جاءت في لقاء للبوابه الالكترونيه لجامعة عين شمس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.