الفيوم هيام عزام
في قريه الإعلام الواقعه على طريق القاهره الفيوم مباشره الجميع يعرفها لشهرتها التى اخذتها من صناعه الخوص ليس في الفيوم فقط في معظم الدول.
استطاعت سيده بالقريه ان تحولها الي قريه منتجه بعد أن علمت معظم السيدات الصناعه وسعادتها على فتح بيوتهم
الحاجه كامله او ام محمد هاشم ، اسطوره صناعه الخزف بالقريه البدايه كانت عندما تعلمت على يد ابيها الصناعه وبعد وفاته نجحت في أن تحول جزأ من المنزل الي ورشه صغيره لصناعه الحرف اليدويه بالخزف، وسعت حتى شاركت بالمنتجات في المعارض والأسواق الداخليه في المحافظه وعملت معرض ضغير بجوار السواقي ثم حولته الي بزار للسائحين.
واصبحت بعد فتره اكثر السيدات شهره بالفيوم في صناعه المشغولات اليدويه بعد أن تعلم منها جميع سيدات القريه وكان معظم البيوت تقام من دخل الخزف،
قالت الحاجه كامله انها تغلبت على الصعوبات حتى وصلت بالمنتجات اليدويه من قريتها الصغيره الي الدول الاوروبيه واصبحت معاوفه هناك،
وعن الورشه الخاصه بها قالت تأتي السيدات لتعمل في أشكل الخزف المختلفه يومين مقابل 150 جنيه شهريا للسيده وعلى حسب إنتاجها اليومى، وتتقاضي كل سيده يومين 50 جنيه في حاله إنتاجها عدد اكبر، تشجيعا على الإنتاج ورفع كفاءه المنتجات
أضافت يتم عرض المصنوعات في البازرات في ميدان السواقي يومين وياتي السائحين منبهرين بالمنتجات التى صنعت على يد فتيات القريه.
إشارت ان السيدات المعيلات هما اكثر إهتمام بالصناعه ونجحت العشرات منهم من الاستقلال وتوفير الخامات والعمل بمنزلها بعد أن أتقنت الصناعه بشكل جيد واصبحت هي تنتج وزوجها يروج للمنتج من خلال بعض المعارض والبازرات بالمحافظة وفي بعض الاحيا تعمل بعض السيدات في بيوتهم وياتون بالمنتج لكي اشتريه منهم.
وأكدت ان عمليه الترويج للمنتج امر سهل بالنسبالي ولكن حركه البيع اصبحت اقل من الماضي.
والمعارض العالميه وايضا المحليه بتكون فرصه جيده لعرض المنتجات بها مشيره الي ان المجلس القومي للمراه والمحافظه تستعين بسيدات القريه في معظم المعارض للمشاركه بالمنتجات الخاصه بنا.