بقلم : عبير لطفى
فى زمن بات الممثل محمد رمضان الي بيعلم الناس البلطجة والاجرام قدوة لشبابنا حتى لقبوه باﻻسطورة وتجاوز اجره عشرات الملايين ويقتنى اغلى السيارات ويشترى قصرا ليعيش فيه وفيلا في الساحل بعشرات الملايين وطياره خاصه وهو الذى ساهم بقدر كبير فى ضياع اوﻻدنا وزرع فيهم حب البلطجه وشرب المخدرات .. في الوقت الي فيه جنود وابطال بيضحكوا بحياتهم وبيرووا الارض بدمائهم من أجل حماية الوطن ولا احد يعلم عنهم شيئ
فى زمن اصبحنا نرى فيه ﻻعب الكرة يتقاضى الملايين وعالم الدين يتسول مايكفيه حاجة المعيشه ..الا اذا تاجر بالدين مقابل المال
في زمن فيه الفن عباره عن دعاره وعري وقلة ادب مقابل الملايين
فى زمن بتنا نستورد فيه الراقصات العوالم ليحققن نجاحا باهرا عندنا وهن الفاشلات فى بلادهن ونصدر العلماء والمفكرين للخارج ليحققوا نجاحا ﻻنستحقه ..
فى هذا الزمن الردىء أهدى اليكم قصة اشجع جندى عرفته قواتنا المسلحه …
البطل المقاتل عبد الرؤوف عمران
المجند الذى تم إنزاله مع 41 فرد من الصاعقة بالمظلات بالقرب من مطار ابو رديس في سيناء في مهمة فدائية ‘ عرفت في سجلات الصاعقة بإسم (ذهاب بلا عودة ) لايقاف امدادات الجيش الصهيوني بالمطار .
لكن العملية فشلت وقتل جميع زملائه بإستثناء 4 منهم في مواجهة مع سلاح المدرعات الصهيوني بمحيط المطار ‘ وتعرض هو لاصابة في قدمه وفخده ‘ لكنه ظل صامدا خلف خطوط العدو لــ 200 يوم ..
نفذ خلالها هو وزملائه أكثر من 7 عمليات بمفرده على قوافل الجيش الصهيوني واستطاعوا خلال احدى الهجمات أن يغنموا صواريخ حرارية ‘استخدمها هو في تدمير طائرة حوامة صهيونية خلال عملية هبوطها بأرض المطار ‘ مما تسبب في اغلاق المجال الجوي للمطار لأيام .
عبد الرؤوف
قضى شهور هو و4 من زملائه في الصحراء ‘يأكلون الحشائش والأفاعي ‘ وقطع أميال طويلة وهو يحمل زميله المصاب في رحلة العودة إلى نقطة الانطلاق .
وفوجئت قيادة الصاعقة المصرية بعودتهم بعد اعتقادها انهم قتلوا ‘ وتعرف انهم وراء الهجمات التى تم تنفيذها بالقرب من مطار ابو رديس ..و يتم تكريمهم من وزارة الدفاع المصرية ..
(عبد الرؤوف )يعمل اليوم فراشا في مدرسة بسوهاج ويقول أن ما فعله كان من اجل دينه ووطنه ولا ينتظر من أحد ان يكرمه
ربنا يديله الصحه
اسطوره البطولات لا تنتهى عاش البطل