بقلم : مصطفى عبد المجيد
محمد صلاح الفرعون المصرى الذى أصبح ايقونه الكرة الانجليزية والدورى الاوروبي . نحبك يا صلاح وسنظل نحبك رغم حقد الحاقدين ،اعداء النجاح .
بعد خسارة فريقه “ليفربول” من ” الريال” فى نهائى الدورى الاوروبى قامت الجماهير الانجليزية بالوقوف والدفاع عن صلاح ، بعد المجهود الكبير الذى قام به اثناء المباراة ، ضد الحملات المخططة والممنهجة لاغتياله معنويا .
وأصبح الشعب الإنجليزى كله وبدون تحيز يدافع عن صلاح ، جماهير ، نقاد ، إعلاميين ، رياضيين ، ونحن فى الوطن العربى الذى ينتمى له صلاح ، خرج علينا اتباع الجماعة الإرهابية ، والكارهين لصلاح ونجوميته فى الهجوم عليه ومحاولة اغتيالة معنويا .
واذا نظرنا إلى تاريخ الرياضة المصرية والعربية لن نجد لاعب واحد استطاع أن يكون مثل صلاح فى مهاراته ونجوميته واخلاقه، فانقلب الفشلة والماجورين والحاقدين ، من استغلال هزيمة فريقه فى نهائى الدورى الاوروربى ، وبدات الحرب عليه لاغتياله معنويا ، وكأنه هو المسئول عن الهزيمة ،كيف للاعب واحد أن يتحمل هزيمة فريقه وحده ، دون تحميل اى لاعب اخر من باقى الفريق سبب الهزيمة .
إلى متى يظل العالم العربى يحارب كل متميز ومجتهد ، مثلما فعلوا مع د. زويل .و د. مجدى يعقوب وغيرهم من المتميزين الذين رفعوا اسم مصر عاليا ، إلى متى يظلةهذا الكره والحقد من هؤلاء الفشله على الناجحين ، إلى متى .
واقولها لابن مصر الخلوق المحترم افضل لاعب بالعالم محمد صلاح ، لا تحزن فكلنا نحبك ، ولا تلفت إلى الكلاب الضالة التى تنبح خلف مسيرتك المتميزة .