الى وزير الداخلية
بقلم : مصطفى عبد المجيد
من المسئول عن هذا الحادث الاليم الذى راح ضحيته خيرة من شباب مصر ، ومن العبقرى صاحب فكرة الهجوم بمدرعات فى ووسط رمال الصحراء . بدون دراسة حقيقية للموقف .
اذا كنّا نحارب الاٍرهاب بكل أدواته وكل الدول التى تقف خلفه كل يوم على الحدود المصرية فى سيناء ولَم يستطيعوا النيل منا مثلما حدث بالامس فى الواحات .
والسؤال هنا من المسؤل عن هذه الكارثة ، الم يكن لدى الأجهزة بيان ومعلومات بهذه الأماكن وهؤلاء الارهابين ، وكيف استطاع هؤلاء الارهابين الهروب دون ان يسقط واحدا منهم قتيلا .
هذا القصور فى المنظومة الأمنية يعطى فرص كثيرة لهؤلاء الارهابين من التوغل والتحرك داخل البلاد ، واستجماع قوتهم ثم الانقضاض على رجال الشرطة ، فهل سيظل الوضع بهذا الشكل ونحن نقف صامتين وأبناءنا يسقطون شهداء كل يوم عدى يد هؤلاء الارهابين والخوارج .
نرجو ان نرى حل سريع وفعال لهذا القصور ، حتى لا يسقط شهداء جدد من خيرة رجالنا .