
بقلم د. / مصطفى عبد المجيد
منذ ساعات قليلة اجتمع البرلمان الاوروبى ، والكونجرس الامريكى ، والدروس عده قرارات بخصوص الشأن المصرى والدفاع عن احمد طنطاوى .
وهذه القرارات تعد بمثابة انتهاك وتدخل سافر من الغرب فى الشأن المصرى .
وتعلمنا من التاريخ ان الغرب لا يساند عن اى شخص فى اى بلد الا اذا كان عميل لهم ضد بلده ، وما هو إلا اداه مؤقته للتدخل بهذه البلاد لتدميرها .
فماذا يعنى طلب البرلمان الاوروبى بمساعدة والوقوف بجوار احمد الطنطاوي بالانتخابات الرئاسية دون باقى المرشحين، وماذا يعنى طلبهم الإفراج عن أعضاء جماعة الإخوان المعتقلين فى قضايا ارهاب وقتل وحرق .
وعلى الجانب الاخر يقوم الكونجرس ، بوقف الاعانة المصرية ، المتفق عليها فى اتفاقية كامب ديفيد ، مما يعنى انهم نقضوا الاتفاقية ، هذا بخلاف صدور التقرير الائتماني لمصر فى هذا الوقت وقبل موعده الرسمى فى شهر يناير القادم ، والذى يقول ان الوضع الائتماني فى خطر ،ويجب على مصر تعليم الجنية مرة أخرى.
كل هذه المؤامرات الهدف منها الضغط على مصر واسقاطها قبل الانتخابات الرئاسية لمساعدة عميلهم ( الطنطاوي ) للوصول لحكم مصر ، وبعد تنفيذ باقى المخطط لتقسيم مصر ، والتى استعصت عليهم بعد ثورتين بسبب قوة جيشها ووطنيته ، وقوف الشعب المصرى بجانب جيشه وقيادته الوطنية ، ولكنهم لم ييأسوا وعادوا مرة أخرى لتنفيذ مخطط جديد وبشكل مختلف ، وعملاء اخريين قاموا بتدريبهم بلبنان ، وباسلوب مختلف عن أسلوب ثورة يناير .
فهل وعى الشعب المصرى حقيقة ما يحاك حوله من مؤمرات عن طريق عملاء وخونه جدد .