مظاهرات أمام تمثال الحرية بنيويورك للتنديد بمجازر غزة
محتجون أمام تمثال الحرية في مدينة نيويورك
كتبت: مروة عبد الحكم
نظم مئات النشطاء احتجاجًا أمام تمثال الحرية في نيويورك، بالولايات المتحدة، مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، ووضع حد لما يتسبب به قصفها من «إبادة جماعية لمدنيين فلسطينيين في القطاع».
وارتدى مئات الناشطين اليهود الأمريكيين التقدميين، قمصانًا سوداء طبعت عليها شعارات، من بينها «يهود يطالبون بوقف إطلاق النار الآن» و«ليس باسمنا»، ووقفوا أسفل قاعدة النصب التذكاري الذي يرمز لنيويورك.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «العالم كله يراقب» و«يجب أن يتحرر الفلسطينيون» و«أوقفوا إطلاق النار الآن».
وقال جاي سابر من منظمة «الصوت اليهودي من أجل السلام»، التي ينتمي إليها غالبية المحتجين، إن «الكلمات الشهيرة لجدتنا اليهودية (الشاعرة الأمريكية من القرن التاسع عشر)، إيما لازاروس، المنقوشة على هذا النصب، تجبرنا على العمل لدعم فلسطينيي غزة الذين يتطلعون إلى العيش أحرارًا»، حسبما ذكرت وكالة «فرانس 24».
في أكتوبر الماضي، تظاهر مئات المحتجين، في مبنى «الكابيتول هيل»- مقر الكونجرس الأمريكى بواشنطن- اعتراضًا على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، واحتلوا جزءًا من مبنى مكاتب مجلس النواب، وحثوا المشرعين وإدارة الرئيس جو بايدن، على الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت منظمة «الصوت اليهودى من أجل السلام»، وهى إحدى المجموعات التي تقف وراء ما يوصف بأنه «أكبر احتجاج يهودى تضامنًا مع الفلسطينيين في تاريخ الولايات المتحدة»، إن شرطة الكابيتول مزقت اللافتات.
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تصريحات وزير إسرائيلي بشأن الأسلحة النووية تثير العديد من الأسئلة من بينها «هل توجد هذه الأسلحة لدى إسرائيل؟»، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة أنباء «نوفوستي» اليوم الثلاثاء.
وأضافت زاخاروفا: «لقد أثارت هذه التصريحات عدداً كبيراً من الأسئلة، الأول يتعلق بما إذا كانت هذه التصريحات تعني أننا نستمع لتصريحات رسمية حول وجود أسلحة نووية لدى إسرائيل؟».
وتابعت «الأسئلة التالية هى أين المنظمات الدولية وأين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأين المفتشون؟».
وكان وزير التراث الإسرائيلي قد قال في تصريحات مؤخرا إنه يمكن لإسرائيل إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة. وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وأثارت تصريحات وزير تراث الاحتلال الإسرائيلى، عميحاى إلياهو والذى طلب من حكومته قصف قطاع غزة بقنبلة نووية وعدم الاكتراث لحياة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، سخطا دوليا واسعا، حيث أدانته كافة الدول العربية وبعض من الدول الغربية، حتى من دولة الاحتلال التي استنكرت التصريح لسببين هو عدم الاكتراث لحياة الأسرى والثانى لأنه كان يوجد غموض حول امتلاك الاحتلال الإسرائيلى للسلاح النووى منذ ستينيات القرن الماضى.
ومنذ السابع من أكتوبر يشن الإحتلال الإسرائيلى، عدوانا ضد قطاع غزة مخلفا أكثر من 10 آلاف شهيد فلسطينى نصفهم من الأطفال، إضافة لأكثر من 20 ألف جريح، فضلاً عن حصار خانق متمثلاً في قطع للكهرباء والماء والوقود وعدم إدخال للمساعدات.
وكثف الإحتلال من غاراته ضد القطاع، مستمراً في إرتكاب المجازر التي تخلف عشرات الشهداء من المدنيين، ونشر موقع «القدس الإخبارية» مقطع فيديو يظهر طواقم الدفاع المدنى ينتشلون طفلة من تحت الركام جراء القصف الإسرائيلى.