الأزهر الشريف:الكيان الإرهـابي يستعرض جبروته على الأطــفال والمــرضى وجرائمه تعف عنها حيوانات الأدغال
كتبت: مروة عبد الحكم
طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بمحاكمة الكيـ ـان الصـ ـهـ ــيوني الإرهـ ـابي حيث صرح فى بيان له إلى الإشارة بالمذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل من أهل فلسطين، بالإضافة إلى حصار لقطاع غزة بالكامل ومنع الوقود والمستلزمات الطبية عن المستشفيات-في خروج عدد كبير منها خارج الخدمة، واستشهاد مرضى الرعاية المركزة وأطفال الحضانات بمستشفى الشـ فـاء، كما تسبَّب قصفه الجنوني لمحيط المستشفى في سقوط عشرات الشهداء ومنع دفنهم واستهداف كل من يحاول الخروج أو الدخول من وإلى المستشفى.
كما دعا الأزهر أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار «اللاإنساني»، الذي يفرضه «الصـ ـهاينة الإرهـ ـابيون» على المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكدًا أن الصمت على هذه الجرائم هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، ويحمل الأزهر مسؤولية هذه الجرائم الشنيعة لكل من يدعم هذا الكـ ـيان المـ ـجرم ويقف خلفه سواء بالتأييد أو الصمت.
وفى رسالة تحية بعث بها الأزهر الشريف إلى أطباء غزة الشجعان، وكوادرها الطبية الباسلة، الذين تصدروا الخطوط الأمامية لإنقاذ الجرحى وتضميد جراح المصابين، ووقفوا يجاهدون بأنفسهم تحت القصف الهمـ ـجي للكـ ـيان الإرهـ ـابي ولم يهابوا الموت، مؤكدًا أن هؤلاء الأبطال ضربوا المُثُل في التضحية وبذل الغالي والنفيس، ولم يدخروا قطرة عرق في ظل نقص حاد للمستلزمات الطبية الأساسية والكهرباء والوقود، ما اضطرهم لإجراء عمليات في غاية الصعوبة بدون تخدير وخارج غرف العمليات، داعيًا الله -عز وجل- أن يعينهم ويحميهم، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام وأن يقيهم كل مكروه وسوء.
وأختتم حديثة بأنه واجب على كل أحرار العالم أن يغسلوا أيديهم من دعم هذا الكـيان الذي برهن على قسوته وتجرده من كل معاني الرحمة والإنسانية، وسفك دماء الأبريـاء وأستعراض جبروته على المرضى
والأطـ ـفال والنـ ـساء والشـ ـيوخ، وارتكاب أبشع الجرائم التي تعف عنها الحيوانات في الأدغال.