إلتقطت الصورة ثم قتله الإحتلال…والنشيد الإسرائيلي لتعذيب أسرى حماس

كتبت: مروة عبد الحكم
يشاهد العالم يوم بعد يوم الأحداث المتلاحقة بغزة من الهجمات الوحشية من قبل الإحتلال الإسرائيلي فى أقل توصيف لها ضد المدنيين العزل بقطاع غزة خاصة وأهل فلسطين عامة ، وعلى الرغم من الخسائر التى تتكبدها قوات الإحتلال الإسرائيلي من قتل جنودها وفقدان دبابتها ومعداداتها الأحدث فى ساحة المعارك والحروب الآن الأمر الذي يضع حكومة نتنياهو فى مأزق بعد هذه الهزيمة النكراء أمام حركة المقاومة الفلسطينية حماس والفصائل الفلسطينية المختلفة المشاركة فى معركة طوفان الأقصى ، هذا الأمر الذى جعل قوى الإحتلال تتزعزع وتتخبط فى قراراتها للخروج من تلك الأزمة مستعينين بذلك بقصف المنازل والبنيات والأطفال والنساء والشيوخ إلى جانب المشافى والطواقم الطبية التى تقصف يوماً بعد يوم .

الأمر الذى جعل العالم برمته ينتفض لتلك الجرائم التى تصنف تحت مسمى الإبادة الجماعية والتهجير القسرى لأبناء الشعب الفلسطيني ليس ذلك فحسب وإنما تتوعد الجميع من خلال حكومتها النازية إلى أن إلقاء القنابل النووية أمر محتمل وبالفعل بدأت بأولى خطواته وهى إلقاء القنابل الفسفورية المحرمة دولياً على المدنيين العزل وضرب غزة بها .
وعلى جانب آخر يروج المسؤولين والدبلوماسيين الإسرائيليين بأن ما يفعلونه هو فقط للدفاع عن أنفسهم وتحرير أسراهم المحتجزين لدى حماس وأنه لولا هجوم 7من أكتوبر لما حدث ذلك .

ومع الغضب العالمى والانتفاضات المنددة بوحشية الهجوم الإسرائيلي يتظاهر الإحتلال بأنه ذو رفقة بالشيوخ على خلاف المزاعم التى يتم الترويج لها من قبل الإعلام بكافة جهاته ،وفى صورة التقطها أحد قوات الإحتلال بأنه يقدم يد العون لمساعدة أحد المسنين ويدعى ” بشير حجى” الذى يبلغ من العمر (79عاما) من حى الزيتون حيث كان يريد النزوح ناحية الجنوب تلك المناطق التى زعمت حكومة نتنياهو بأنها المناطق الآمنة وطالبت الجميع بالنزوح إليها ،وتم عرض هذه الصورة عبر شاشاتهم ومنصاتهم الإلكترونية إلا أن المفاجأة بأنه تم استهداف وقتل هذا المسن الذى كان ضحية للقنص بعد التقاط هذه الصورة الوخماء .

وعلى صعيد آخر تحدث الطبيب عبد الكريم سعيد من مجمع الشفاء الطبي بغزة: ” بأن هناك إطلاق نار من مختلف الإتجاهات في هذه الأثناء على المجمع، ولا نستطيع التنقل بين أقسام المجمع جراء القصف الكثيف من مختلف الإتجاهات.”
فحين رصدت تحقيق صادرعن نيويورك تايمز:”بأن قذيفة من الجيش الإسرائيلي سقطت على مبنى قسم الولادة في مشفى الشفاء”.

وفى صورة أخرى من صور التعذيب وانتهاك جديد بالتصعيد ضد المعتقلين الفلسطينيين لدى قوات الإحتلال الإسرائيلي فقد قام وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير بزيارة السجن الذي يتواجد فيه أسرى من حماس ووجه بتنفيذ أشد العقوبات والتعذيب لهم وأن يتم وضع كل أربعة أشخاص في غرفة مظلمة وتقييدهم ، كما أمر أن تكون الحمامات عبارة عن حفرة في الأرض داخل الغرفة وسرير حديد بدون فرش ينام عليه كل أسير وهو مقيد اليدين وأن يشغل لهم موسيقى النشيد الإسرائيلي على مدار الساعة لغرض التعذيب النفسي والجسدي.
