الأزهر الشريف: العالم الصامت والأمتان العربية والإسلامية لم يقدموا ما يبيض الوجوه عند الله بحق الفلسطينيين

كتبت: مروة عبد الحكم
أدان الأزهر الشريف استهداف الكيان الصهيوني للنازحين الأبرياء في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، والتي راح ضحيتهما مئات الشهداء والمصابين “واصفاً إياه بالكيان الإرهابى ، حيث جرائم غير إنسانية وغير أخلاقية، تُضاف إلى سجلَّات هذا الكيان الدموي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والأخلاق والقيم، ولا يفهم سوى لغة القتل والجبروت والاغتصاب والتعدي على حقوق الآخرين”.
كما دعا الأزهر كلَّ أحرار العالم للتكاتف في مواجهة إرهاب الصهاينة، ومَن يقف خلفهم، وصمتِ المجتمع الدولي وتخاذل القريب والبعيد، والضغط بكل ما أُوتوا من قوةٍ لوقف هذا العدوان الأسود الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وفضح جرائمه ومذابحه ومجازره المستمرة في حق الفلسطينيين الأبرياء.

كما تقدَّم الأزهر الشريف “بخالص العزاء وصادق المواساة لأصحاب الحق والأرض والقضية العادلة، وللأمتين العربية والإسلامية والعالم الصامت من الذين لم يحركوا ساكنًا، وعجزوا عن إنقاذ إخواننا في فلســطين الأبية، ولم يقدِّموا ما يبيض الوجوه عند الله وفي سجلات التاريخ، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب الفلسطينيين الشرفاء، وأن ينصرهم على عدوهم وعدونا وعدو الإنسانية، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال، وأن الإحتلال الصهيوني الإرهابي المجرم سوف يحمل عصاه ويرحل عن أرض فلسـطين، إن آجلًا أم عاجلًا، ولا تيأسوا أيها الفلسطينيون فإن ثأركم عند الله، وهو الغالب الذي لا يُقهر”.
وعلى صعيد آخر أشارت نيويورك تايمز عن مسؤولين: بأنه ليس من الواضح ما إذا كانت الإستراتيجية الإسرائيلية للقضاء على حماس ناجحة
كما صرح مسؤولون إسرائيليون أبلغونا بتوقع أسابيع أخرى بشمال غزة قبل إعداد خطة للجنوب
فحين أشارت نيويورك تايمز عن خبير بالجيش الإسرائيلي: “بأن الهجوم على مستشفى الشفاء كان استعراضا للقوة وليس جزءًا من إستراتيجية “
واستكمل الخبير بالجيش الإسرائيلي حديثه: بأنه ربما عرضت إسرائيل حياة الرهائن للخطر بهجوم مستشفى الشفاء