تحركات أميريكية لإنهاء حرب غزة قبل 2024 فهل توافق إسرائيل
كتب : محمد مصطفى
في الوقت الذي توسع فيه إسرائيل عملياتها البرية في جنوب قطاع غزة، كشفت مصادر عن تحديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بداية العام المقبل لإنهاء العمليات العسكرية الكبيرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة.
ووفق موقع “المونيتور” الأميركي، فإن بداية 2024 “ليس موعدا نهائيا، ولكنه هدف”، فخلال الحرب مكن أن تتغير المواعيد المستهدفة، بيد أن الأميركيين يعتقدون بوضوح أن الاسرائيليين على وشك استنفاد الغزو البري الواسع الذي شنته منذ 27 أكتوبر الماضي، ويجب أن تتحول إلى جهود أكثر تركيزا لـ”إسقاط حماس .
كما أضاف مصدر دبلوماسي إسرائيلي إن “الفجوة بيننا وبين الأميركيين تتراوح بين 3 أسابيع وشهر، وهو أمر لا يمكن حله”.
رى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الامن القومى سكوت مورغان، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “جزء من المنطق وراء رغبة إدارة بايدن في إنهاء الحرب، هو أنهم يخشون أن يضر هذا الصراع بجهودهم لإعادة انتخابه”.
وأضاف أنه “بالفعل هناك استطلاعات تظهر أن الشباب والمسلمين الأميركيين يبتعدون عنه”، لكنه مع ذلك شدد على أن القرار سيكون متروكا للإسرائيليين عندما تنتهي الحرب.
وأشار مورغان إلى أنه مع المضي قدما في إنهاء الحرب قبل بداية العام المقبل، فقد “تؤدي النهايات السريعة والمفاجئة للصراعات إلى تفاصيل فوضوية”.
ومع ذلك، “إذا شعر الإسرائيليون أن الصراع ينتهي في وقت مبكر جدا وعليهم تكرار هذا الأمر خلال 5 سنوات، فلن يبشر بالخير”، وفق الباحث الأميركي.