كتب ياسر نبيه
أكد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف على أن الدولة تخطو بنجاح نحو النهوض بقطاع التعليم الفني، والذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق تنمية متكاملة ، خاصة مع التوجه الحالي نحو تنمية صناعية لفتح أفاق جديدة لتشغيل الشباب ، الأمر الذي يتطلب أيدى عاملة مصرية تواكب متطلبات السوق، مؤكدا على أن النهوض بهذا القطاع في مقدمة أولويات خطة المحافظة
جاء ذلك خلال استقباله “اليوم” لعدد من طلاب بني سويف الأوائل على مستوى الجمهورية في التعليم الفني عن العام الدراسي 2017/2018 ، وهم :الطالب أحمد على فهمي “مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي شرق النيل” الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في التعليم الصناعي قطاع التعليم والتدريب المزودج لمدارس مياه الشرب، والطالبة إسراء محمود شعبان “مدرسة الثانوية التجارية اهناسيا الخضراء” بإدارة بني سويف، الحاصلة على المركز الأول على مستوى قطاع القاهرة في التعليم التجاري،و الطالبة نورا رجب عبدالنعيم “مدرسة الفشن الثانوية الفنية بنات” قسم الإليكترونيات” الحاصلة على المركز الرابع على مستوى قطاع القاهرة في التعليم الفني للبنات
حيث سلم المحافظ الطلبة الأوائل شهادة تقدير ومكافأة مالية لكل منهم: تكريما وتقديرا لتفوفهم،ومقدماً لهم التهنئة لحصولهم على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية،معرباً عن سعادته بما حققوه من إنجاز ورفع اسم المحافظة عاليا،مؤكدا على أن بني سويف تذخر بالعديد من المواهب والمتفوقين في مجالات متنوعة
وأشارالمحافظ المستشار هاني عبد الجابر أنه حرص على تكريم أوئل التعليم الفني على مستوى الجمهورية ، وذلك كبداية عملية للإهتمام بقطاع التعليم الفني، مشيرا إلى أنه ستكون في الوقت القريب مجموعة أنشطة وأعمال من شأنها الإرتقاء بالمنظومة ، بهدف أن تكون المحافظة في طليعة المحافظات التي تمتلك أيد عاملة ومتخصصين يمثلون إضافة قوية للإقتصاد القومي
كما نصح المحافظ الطلبة المكرمين بأهمية وبضرورة مواصلة التفوق من خلال استكمال دراستهم والحصول على الدورات والتدريبات اللازمة والتي تؤهلهم لمواكبة متطلبات سوق العمل،وأن لا يقفوا عند الشهادة فقط، فهي بمثابة بداية لمشوار النجاح
ومن جانبهم أعرب أولياء أمور الطلبة الأوائل عن سعادتهم وفخرهم بأبنائهم ، وأنهم شعروا اليوم بأن التفوق ، الذي وصل إليه أبناؤهم ذات قيمة كبيرة ، خاصة وأن التعليم الفني لا يلقى اهتماما كبيرا من البعض ، مؤكدين على أن التكريم من المحافظ لأبنائهم بادرة ولفتة طيبة ، والتي كان أبناؤهم يحلمون بها ويتمنونها
وارتسمت الإبتسامة وظهرت ملامح الفرحة والفخر على وجوه المتفوقين من التعليم الفني ، حيث أكد بعضهم أن هذا التكريم سيكون بمثابة دافعا قويا لهم لمواصلة المشوار ، وأن يكونوا نافعين لوطنهم ، وقدوة يقتدى بها الشباب ، والبعض الأخر أفصح عن شعوره نحو المحافظ بأنه وجد فيه الأبوة والحرص على أن يواصلوا تفوقهم من خلال تشجيعهم وتحفيزهم بعبارات تدفعهم نحو حبهم لوطنهم والثقة بأنفسهم