كتب : مصطفى عبد المجيد
نجحت حملة (خليها تصدى ) التى اعلنها الشعب المصرى خلال الشهور الماضية ، الى ركود تام فى سوق السيارات وخسارة فادحة للتجار واصحاب التوكيلات .
وقد تضامن مع الحملة كل المصريين المغتربين بالخارج من الكويت والسعودية واليمن والامارات والمانيا واوروبا ، مما زاد الازمة على وكلاء وتجار السيارات ، التى اصبحت سيارتهم مكدسة بالمخازن بل اصبحت المخازن لا تكفى للتخزين فلجوء الى تاجير وشراء الاراضى لتخزين باقى السيارات بها .
وتعتبر حملها خليها تصدى من اكبر الحملات التى نجحت فى مصر ضد استغلال وجشع التجار ، حيث لجاء التجار الى تخفيض اسعار السيارات لتخفيف من الاعداد المكدسه لديهم ، الا أن الشعب المصرى اصر على الاستمرار فى الحملة لحين تغيير الوكلاء ، الذين يعتبرونهم هم السبب الرئيسى فى رفع اسعار السيارات اسعار مبالغ فيها وبدون رحمة، مع بيع سيارات غير مطابقة لمعايير الجودة والحماية العالمية .
وقد اعلن مسئولو الحملة استمرار الحملة لحين تغيير الشركات المنتجه للسيارات للوكلاء بمصر .
