كتب : مصطفى عبد المجيد
بعد انتهاء انتخابات نادى بنى سويف الرياضى وفوز اعضاء المجلس الحالى ، وكنا نتوسم أن يصبح النادى بيتا لكل ابناء بنى سويف رياضيات واجتماعيا وثقافيا ، ويكون من اسباب النهضة للمحافظة العريقة .
ولكننا فوجئنا خلال عامين بعد تولى المجلس وجود انشقاق بين اعضاء مجلس الادارة ، ثم تلاعب فى الاوراق الخاصة بمجلس الادارة وقشط وتعديل بها وتقدم بعض اعضاء مجلس الادارة بشكاوى للجهات المعنية لوجود اهدار مال عام ، فى نفس الوقت يقوم النادى بزيادة دخلها عن طريق رفع قيمة للعضوية الى 50 الف جنيه ، وتاجير محلات بسور النادى وتاجير كافيتريات ومساحات فارغة كثيرة بالنادى ، مما ادى الى زيادة دخل النادى ، والسؤال الذى يفرض نفسه اين تذهب هذه الاموال ، وما العائد على العضو العامل ، واللاعبين فى مختلف الالعاب ، عندما كان دخل النادى محدود كانت الالعاب المختلفة تحقق نتائج مذهلة ، وبعد زيادة الدخل لا نجد النادى صعد للدرجة الاولى مثلا بكرة القدم ،
بل ظهر جليا أن بعض اعضاء المجلس الذين رفعوا قيمة للعضوية بداؤ فى نشر نوع من العنصرية والطبقية بين ابناء بنى سويف ، بالرغم من أن 95℅ من اعضاء النادى هم من الذين سددو قيمة العضوية وقدره 50 جنية ، ومنهم اعضاء مجلس الادارة نفسهم، ولكن بدا نوع من التكبر والتعالى فى المعاملات على اساس ان اعضاء النادى من ابناء الطبقة الغنية ، ولا يستطيع احد الاشتراك بعضوية النادى الا الاغنياء فقط ، حتى أن الفقراء الموجودين بالنادى بعضويات قديمة ، بداؤ فى التعايش فى هذا الوهم ، وانتشرت بين اعضاء النادى سواء فى داخل او خارج النادى مصطلحات مثل معاليك ، وباشا ، وبك ، على اساس أن من هو عضو بالنادى هو من كبار المسئولين او الوزراء فى البلد ،
فالى متى يظل الوضع هكذا ، وهل هذه السياسة التى يتبعها مجلس الادارة سياسة ناجحة ام فاشلة ، وما العائد على بنى سويف واللاعبين والمدربين فى الالعاب المختلفة ، وهل استطعنا الصعود باسم بنى سويف الى الدرجة الاولى مثل محافظات اسكندرية او القاهرة او بورسعيد او الغربية ،
انتظرونا فى تقارير قادمة عن النادى وما يحدث داخله وموقف مديرية الشباب والرياضة مما يحدث .