كتب : مصطفى عبد المجيد
في عزاء الرئيس السابق محمد حسني مبارك ، يذهب الممثل محمد رمضان ، وإذا ببعض من اتباعه يقفون دون احترام لحزن أهل المتوفي يلتقطون الصور السلفي معه ،
وطبعا كان من الواضح أنهم من معارفه واتباعه ممن اتفق معهم على هذا الأمر المخزي لإثبات آنه مازال له جمهور بعد زيادة أعداد القائمين بحملة المقاطعة ضده ، انشره البلطجة والعنف والعادات السيئة التي تضر بالمجتمع ،
والسؤال هنا، هل وصل الغباء بهذا الممثل ليوافق علي التصوير سلفي مع الموجودين بالعزاء ، وهل حقا يستطيع شخص عاقل في عزاء رئيس جمهورية ان يقوم ليصور سلفي مع ممثل ، طبعا الأمر واضح جدا انه متفق عليه وهذا يدل على ان هذا الممثل لا يوجد لديه أدنى قدر من الاحترام او الفهم البسيط للمكان المتواجد فيه ، وتقدير حالة الحزن التي يعيشها أبناء المتوفي ، اوحتي العادات والتقاليد المتبعة في هذه الحالات. 
