مصر بين انتشار البدع وما لم يثبت عن رسول الله وبين استغلال الجماعة الارهابية للوباء
بقلم : مصطفى عبد المجيد
في ظاهرة خروج الناس للتكبير كما حدث امس بالاسكندرية
لم يكن هذا من هدي النبي صل الله عليه وسلم و لا صحابته الكرام و قد مرت بهم الطواعين و الأوبئة فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا.
بل قد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا التكبير الجماعي، كما في الصحيحين عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنَّا إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ هَلَّلْنَا وَكَبَّرْنَا، ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إِنَّهُ مَعَكُمْ، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ، تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَى جَدُّهُ ”
فقد امر الرسول صل الله عليه وسلم بالدعاء والاستغفار سرا والتوبة الي الله والرجوع اليه ، ولم يأمر بالأصوات العالية او الجماعية فاتقوا الله في دينكم وبلدكم ، فقد جاء الرسول بالدين كاملا غير منقوص حتى يخرج علينا الجهلاء أنصاف المتعلمين بالبدع التي لم ترد عن رسول الله صل الله عليه وسلم.
وها هي ظاهرة جديدة لبعض الجهلاء ومن يتبعهم من أنصاف المتعلمين ، نجد دعوة الخروج اللي اسطح المنازل في منتصف الليل للتكبير والدعاء ،
في نفس الوقت تستغل الجماعة الإرهابية ذلك الأمر لكي تحوله الي مظاهرة ليلية تجوب الشوارع ، الهدف منها هو انتشار الوباء لإسقاط الدولة المصرية مثلما حدث في ايطاليا وإيران وبريطانيا.
وبالفعل قام مكتب الارشاد بعمل اجتماع وحس كل الاعضاء علي تحريض المواطنين علي النزول للشارع للدعاء والتكبير ، حتى ينتشر الوباء وتسقط الدولة المصرية ، بسبب إجهاد الدولة وإجهاد كل اجهزتها بما فيها الجيش والشرطة ، وقتها يقومون هم بالاستيلاء على مفاصل الدولة ،
في الوقت الذي تقوم فيه الدول بالبحث عن علاج الفيروس يقوم الجهلاء وأنصاف المتعلمين والجماعة الإرهابية بنشر البدع ومخالفة تعاليم الرسول صل الله عليه وسلم ،في المجتمع ونشر الوباء للقضاء على المصريبن ،