العنصرى “ماكرون الغبى” يستغل الاسلام من أجل البقاء فى الرئاسة ويضع نفسه وفرنسا مازق كبير
بقلم : مصطفى عبد المجيد
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسى ماكرون غضبا واسعا للمسلمين فى كل انحاء العالم ، حيث صرح بأنه يريد ين قوانين أكثر صرامة وشدة على المساجد والجمعيات الإسلامية بفرنسا ،لانه يريد التعامل مع الاسلام المعتدل وليس المتطرف .علما بأن هذا الغبى من وقت وصوله للحكم وهو يحارب الإسلام ، وقد زادت الحرب هذه الأيام بسبب الانتخابات الرئاسية
ونظرا لقرب الانتخابات الرئاسية الفرنسية وتقدم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان عليه ، فهو يحاول جاهدا التقرب من اليمين المتطرف ، البقاء فى الرئاسة فترة أخرى ، فقام بمهاجمة الاسلام بحجة أنه يريد التعامل مع الاسلام المعتدل المتنور ، وليس الاسلام المتطرف الذى يقتل بدعوى الجهاد ،
إن الغبى ماكرون استطاع الحصول على كراهية وغضب المسلمين فى كل انحاء العالم سواء المعتدل أو المتطرف. وان تصريحاته الغير مسئولة تجعله فى مأزق كبير جدا (وليس الاسلام هو الذى فى مأزق) كما ادعى فى تصريحاته .
إن عهد هذا الرئيس الغبى الذى جعل شغله الشاغل محاربة الإسلام تحت دعوى التجديد ، جعل الصحف المتطرفة والكاره للاسلام والمسلمين تنشر صورا مسيئة للنبى محمد صل الله عليه وسلم وليست مرة بل عدة مرات .الأمر الذى أثار غضب المسلمين فى كل انحاء العالم وبدأت الحملات لمقاطعة جميع المنتجات الفرنسية من قبل المسلمين للتاثيى على الاقتصاد الفرنسي ،حتى يعلم “ماكرون الغبى ” وكل الفرنسين المتطرفين أن المسلمين فى كل العالم لا يقبلون بتصريحاتهم المتطرفة أو الإساءة لرسولهم الكريم صل الله عليه وسلم .