موقع الكترونى كويتى ينشر اخبار عن مصر بقصد الإساءة ، وبعض اعضاء مجلس الامة محبى الشو والحاقدين على مصر ورئيسها وشعبها يعلقون بسخرية

بقلم د / مصطفى عبد المجيد

قام موقع “سنا نيوز ” على الانستجرام بنشر بعض الأخبار عن مصر ، ومنها على لسان بعض اعضاء مجلس الامة ، الذين يأخذون معلوماتهم من إشاعات السوشيال ميديا ،

وفى نفس الوقت تظهر الردود المسيئة لمصر ورئيسها وشعبها على الاخبار ،  والتى تبين مدى حقد وكره قلة من الكويتين على مصر والمصريين .

فها هو الخبر الاول لبعض اعضاء مجلس الامة يتطاولون فيه على وزيرة الهجرة ، بسبب الخبر الكاذب ،الذى تم تداوله بينهم بأنه طالبت المصريين بالاسراع للسفر للكويت بعد صدور قرار الحكومة الكويتية بغلق المطار يوم الاحد 7 فبراير ، وقد نفت الوزيرة هذا الخبر وأنه ليس له أساس من الصحة .

وهذا إن دل فيدل على أن بعض الكارهين والحاقدين على مصر اغبياء جدا جدا ، وطبعا هم معروفين للمصريين ، ومعروف اسباب اختلاقهم الأكاذيب على مصر وشعبها ، وذلك للإيقاع بين البلدين الشقيقين ، فمن غير المعقول أن تقوم الوزيرة بقول ذلك ،لان من المعلوم أن اى مسافر للكويت يجب أن يذهب إلى بلد آخر قبل دخول الكويت لمدة أسبوعين .

فمن الواضح أن الجاهل والحاقد الذى نشر هذه الأكاذيب كان هدفه منها إثارة الفتنة مع مصر ،وللاسف الشديد أن قام بعض اعضاء مجلس الامة بتصديق هذه الأكاذيب والاشاعات وقاموا بنشر تصريحات ضد مصر وضد الوزيرة ، وهذا يدل على احد امرين الأول: أن هؤلاء الأعضاء أصحاب فهم محدود ويريدون الظهور أمام من انتخبوهم بصورة المدافعين عن البلد ، اما الثانى : أنهم من ضمن مجموعة الكارهين والحاقدين لمصر وشعبها ورئيسها وكل هدفهم الايقاع بين البلدين .

والخبر الثانى عن تصريحات الرئيس السيسي الذى يقول أنه يعتمد على أموال مصر لتنمية مصر ورفع هموم المصريين .

فقامت المجموعات واللجان الاليكترونية التى تريد الايقاع بين البلدين الشقيقين بالتعليق بالسخرية أو السب والشتم لمصر ورئيسها وشعبها، وبالنسبة الجهلاء الذين يسبون مصر ورئيسها وشعبها فاعلموا أيها الجهلاء أن مصر 100 مليون مصرى، والمقيمين بمصر 4 مليون ، وانتم والمقيمين لديكم 5 مليون ، ومع أزمة كورونا دب الرعب فى قلوبكم وخفتم من الإفلاس ، فى نفس الوقت كان جميع المصريين فقيرهم وغنيهم يتسابقون للتبرع لمساعدة غيرهم سواء مصريين أو مقيمين فيها ، هذا هو الفرق بين مصر العظمى بشعبها وعلمائها ورجالها ورئيسها وجيشها ، وبين اى دولة أخرى ، وللاسف الشديد أن هذه الأزمة لو زادت أو طال أمدها فإن امثالكم من الشواذ الموجودين بالبلد الشقيق ستهجرون بلدكم فورا ، لانكم لا تعرفون معنى الانتماء ، ومعنى كلمة الأشقاء  .وللاسف الشديد أن امثالكم يسيئون للغالبية العظمى من الكويتين المحترمين الذين يحبون مصر وشعبها ورئيسها.

ونحن نسأل اين وزارة الداخلية الكويتية من هذه الاساءات على مصر ورئيسها وشعبها من هؤلاء الأشخاص ، أم أن القانون يطبق على المقيمين فقط ولا يطبق على المواطنين المخطئين .