بقلم د ./ مصطفى عبد المجيد
فى خطوة غير مسبوقة قامت جماعة الإخوان الارهابية بفلسطين باعطاء قائد تنظيم القائمة العربية الموحدة الإخوانية منصور عباس ، الضوء الأخضر للدخول فى التشكيل الوزارى الذى شكله اليمينى المتطرف نفتالى بينيت ، والذى حاز على 60٪ من ثقة أعضاء الكنيست الإسرائيلى .
وقام المدعو منصور عباس بالقسم فى الكنيست الإسرائيلى بأن يرعى مصالح إسرائيل ويحفاظ على سلامة أراضيها .
وجاء دخول الإخوان في الحكومة الإسرائيلية دون انتزاع أي مكاسب سياسية أو اقتصادية لصالح الفلسطينيين سواء في الداخل أو بالضفة والقدس وقطاع غزة، وهو ما يعطي الضوء الأخضر والدعم لليمين الإسرائيلي المتطرف ، هو ما يدل على أن هذه الجماعة الارهابية هى جماعة تعمل لصالح الكيان الإسرائيلى .
وإذا نظرنا إلى موقف هذه الجماعة الارهابية التى قامت بقتل السادات لانه ذهب إلى إسرائيل ووقع على اتفاقية لاسترداد أرضه كاملة ، وما تفعله اليوم من دخول فى الوزارة الاسرائيلية التى تقتل الفلسطينين وتحتل الأراضى الفلسطينية ، فإنما يدل على أن هذا الجماعة الارهابية لا تعمل الا لصالح الكيان الإسرائيلى .الأمر الذى بات واضح للعيان ولكل الدول العربية ،ولا يستطيع أن يدافع عنهم الان إلا كل خاين لدينه وبلده .
