محافظ بني سويف ووزيرة التضامن يطلقان المرحلة الأولى من حملة “بالوعي مصر بتتغير للأفضل”
بني سويف : إيمان رمضان
أطلقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بمشاركة الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف حملة “بالوعى مصر بتتغير للأفضل” فى قرى حياة كريمة ضمن المرحلة الأولى من الحملة التي تشمل 4 محافظات “بنى سويف، المنيا، أسيوط، وسوهاج”، وذلك بالشراكة مع مؤسسة”حياة كريمة”، بهدف تكوين قيم واتجاهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية، تؤدى إلى تحسين جـودة الحياة لكافة أفراد الأسرة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة للدولة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها المحافظة بمركز شباب أشمنت، في حضور السيد بلال حبش نائب المحافظ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ (النائب أحمد محيسن،النائبة سهام بشاي ،الدكتورة مني عبدالله، النائبة عبير جمال، الدكتورة حنان سليمان)، ومحمد جبر،منسق عام المبادرة ببني سويف “معاون المحافظ”، وإحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن، ومصطفى إبراهيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومن مؤسسة حياة كريمة: آية عمر رئيس مجلس الأمناء، ومحمد طاهر رئيس القطاع التنفيذى، وخالد جمال منسق القطاع التنفيذى، ويوستينا ثروت، مدير قطاع الفئات المستهدفة ، وندى خضر مدير قطاع التنمية المتكاملة، وخالد أحمد مدير قطاع المشتريات،وعلى يوسف رئيس مركز ناصر، وعدد من وكلاء الوزارات ومديري عموم المديريات أعضاء المجلس التنفيذي والمجلس القومي للمرأة وممثلى بعض الجمعيات الأهلية، وعدد من الصحفيين والاعلاميين.
وأعرب المحافظ عن سعادته بإطلاق الحملة،لاسيما أنها تتناول 4 محاور رئيسية: تنمية الطفولة المبكرة ، وبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، برنامج 2 كفاية والاهتمام بالقضايا المجتمعية بالأسرة الريفية (الكشف المبكر قبل الزواج ، مواجهة ختان الإناث، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة التوعوية والندوات التثقيفية، التي تسير بالتوازي مع جهود الدولة فى مجال تطوير البنية التحتية وتنفيذ المشروعات وتطوير الخدمات والمرافق، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي حظيت فيها بني سويف بعدد 66 قرية ضمن المرحلة الأولى ، وجار تنفيذ المشروعات بنسب ومعدلات تنفيذ مميزة.
وأكد المحافظ على وعي المواطن السويفي بالقرى والمدن، لاسيما أن المبادرة التي تم إطلاقها قد شهدت إقبالا كبيرا من المرأة بالريف ، حيث سجل “بحسب إحصاءات التضامن الاجتماعي” 4 آلاف سيدة، مشيرا إلى أن محاور هذه الحملة تساهم بشكل كبير في دعم جهود الدولة نحو التنمية المستدامة، وتعتبر خطوة نوعية في مجال تحقيق محاور مصر 2030 التنموية ، والتي من أهم محاورها بناء الشخصية المصرية المتكاملة، مؤكداً أن المحافظة قد نفذت خطوات عملية وجادة في مجالات التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ودعم برامج وأنشطة التوعية والتثقيف في كافة المجالات واستهداف القضايا المحتمعية الرئيسية التي تضعها الدولة في مقدمة أجندتها التنموية.
من جانبها قالت الوزيرة إن الحملة تستهدف القرى والعزب والنجوع المخطط تنميتها من مبادرة “حياة كريمة”، من خلال التركيز على نشر الوعى بالموضوعات المستهدفة،بالإضافة إلى توجيه الأسر إلى أماكن توفير الخدمات والمستندات اللازمة للحصول على الخدمة، علاوة على تحديد الأسباب الرئيسية للعزوف عن التقدم للحصول على بعض الخدمات من الأسر مثل استخدام وسيلة تنظيم أسرة أو الحصول على فرصة عمل، أو إلحاق الأطفال بالحضانات، لافتة إلى قيام مديري المديريات بالتنسيق مع المديريات الفنية المعنية، وتحت إشراف المحافظين، بحصر الخدمات المتاحة فى القرى أو غير المتاحة لتسجيل الفجوة التنموية فى الخدمات.
كما أضافت الوزيرة، أنه يتم تعزيز الشراكة المجتمعية في دعم وتنفيذ خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة ، وذلك من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية والمتطوعين،بجانب الرائدات المجتمعيات للمشاركة في التوعية وفى حصر بيانات جميع الأسر بالقرى المستهدفة لتشكيل قاعدة بيانات مركزية يتم تحديثها دورياً، مؤكدة أن أهم وأخطر التحديات التى تواجه المجتمع المصرى غياب الوعي ،مشيرة إلى أن القوة الحقيقية للدولة تكمن فى ثقافة شعبها، وأن بقاء الدولة وتقدمها مرهون بتحضر ووعي مواطنيها، وأن الثقافةَ المبنية على الوعى الوطنى السليم قادرة على أن ترتقى بالمجتمع في كافة المناحي.
وتفقدت الوزيرة والمحافظ نماذج من الأنشطة والبرامج التي نفذتها وزارة التضامن ضمن محاور الحملة، والتي شملت تفقد نموذج الحضانة النموذجية التي سيتم تعميمها على كافة الحضانات وتتميز بتدريس منهج علمي حديث مع توحيد الزي داخل تلك الحضانات، بالإضافة إلى تفقد قوافل الصحة الإنجابية والتي تضم عيادات متنقلة في تخصصات: النساء والأطفال وتنظيم الأسرة للكشف على المستفيدات وأطفالهم مجانًا وتقديم كافة الاستشارات الخاصة بالصحة الإنجابية من وسائل تنظيم الأسرة المناسبة لكل سيدة، بالإضافة إلى العمل على قضية الزواج المبكر الذي يحرم الفتاة من طفولتها وحقها في التعليم و يضر بصحتها.
كما تفقدت الوزيرة نموذج لبرنامج”2 كفاية”والذي يستهدف تصحيح بعض المفاهيم المجتمعية والدينية الصحية الخاطئة حول تنظيم الأسرة،علاوة على تفقد نموذج برنامج”فرصة”بهدف التمكين الاقتصادي للمرأة عن طريق توفير التدريب والتمويل اللازم للسيدات والفتات لإقامة مشروعات صغيرة ،وتوزيع استمارات وتسجيل الأسماء بالتعاون مع شركات ومصانع القطاع الخاص للحصول على فرصة عمل، و تضمنت الاحتفالية مشاهدة عرض مسرحي” أسطبل عنتر” قدمته جمعية تواصل و تناولت مشاهد وفقرات تمثيلية ، ركزت على الجهود التوعوية بالموضوعات المستهدفة،ضمن محاور الحملة، لتوصيل رسائل التوعية بأسلوب فني سهل وجذاب ، للتأثير في الفئات المستهدفة من الحملة.