كتب : عبد الرحمن الشافعى
استطاع أمن بنى سويف فك لغز مقتل عريس ام الجنازير بمركز ببا. قبل زفافه بايام ، حيث صدرت تعليمات اللواء طارق مشهور مدير امن بنى سويف لمفتش مباحث بني سويف العقيد مصطفي ابو طالب. ورجال المباحث وعلي راسهم رئيس مباحث ببا المقدم احمد جمال.
وقام رجال المباحث بالعمل على فك لغز الجريمة .. عن طريق تتبع المكالمات الصادره والوارده للمجنى عليه ومنها تم التعرف علي هوية القاتل ، وتم القبض عليه، انه اعز صاحب للعريس الذي دعاه للجلوس للتهنئة والمباركة بحقل البرسيم ، وقد اعترف بجريمته وتم تمثيل الجريمة اليوم. بحضور كل الجهات الامنية ووكيل النائب العام .
حيث بدا القاتل بسرد القصة كاملة لقتل العريس ، وهى غلطة ارتكبها القتيل منذ سبعة اعوام مع اخته ، وغرر بها بعد ان اغراه الشيطان وتلاعب بها ووعدها بالزواج. وعندما نال ما اراد منها بالزراعات ، جهز نفسه للسفر للخارج، وتركها تواجه مصير الذل والعار ، وبدات فى مطالبته بتحقيق وعوده بالزواج ولكنه تنصل ولاذا بالفرار للاردن.
وجاءت اختى وابلغتنا بان ، جارنا وصاحبى هتك عرضها وغرر بها ووعدها بالزواج ، فما كان منا الا ان تكتمنا الامر ، حتى لا تنفضح اختنا ، وبعد سنوات تزوجت من احد اقاربنا وغادرت الى القاهرة مع زوجها .
وترقبنا السنوات بعد السنوات عودة الندل من الخارج ولم ننسى ماحدث لاختنا وانه تركها بمحنتها وهي باشد الحاجة اليه ، وبعد 7 سنوات عاد ليتزوج ، فاتصلنا باختنا واخبرناها بعودة الندل ، وانه عازم علي الزواج ، وكتب كتابه.
وتحينا الفرصة بترقب وصبر وخططنا للثار لشرفنا ، ومحاسبته علي ما قام به منذ سبعة سنوات ، حيث اتصلت به وطلبت مقابلته لتقديم التهنئة على الزواج ، فى نفس المكان الذي اغتصب فيه اختنا ، نعم. نفس المكان. وتم قتله بنفس الحوض ، وبحضور المغتصبة نفسها ، حيث جلسا شقيقاها معه يتحدثون له وجها لوجه. ويباركون ، ثم تفاجأ بطعنات بالظهر ومن ثم تم الانقضاض عليه وأجهزة عليه بطعنه بالرقبة. وقمنا فصل راسه عن جسده وقطع عضوه الذكرى .
لقد كانت هذه ابشع جريمة يشهدها الريف مؤخرا لتصفية حساب قديم ، لتنكشف اسرار دامت بثلاجة المغتصبة واشقائها لسنوات حتى عاد الجانى ، ونفذوا جريمتهم انتقاما منه ، لتنصله من وعودة وانتقاما لشرفهم
