محاكمة كل المشتركين فى مسلسل “فاتن امل حربى” بتهمة ازدراء الدين الاسلامى والمسيحى ضرورة

0 124

بقلم : مصطفى عبد المجيد

ان السم الذى يسده كاتب مسلسل” فاتن امل حربى” فى العسل ، تحت مسمى الحرية وحقوق المرأة . ليس بجديد عليه ، فقد اخذ ابراهيم عيسى على عاتقه منذ فترة محاربة الدين الاسلامى تحت شعار التنوير ، ثم ظهر فى هذا المسلسل وهو يحارب الدين الاسلامى والدين المسيحي معا .

إنما الحقيقة هو فكر موجه من الخارج عن طريق هذا الكاتب وأمثاله، من جهلاء العصر ، والذين يدعون كذبا وزورا انهم مثقفى العصر . والهدف هو القضاء على المعتقدات الدينية الاسلامية والمسيحية .

ان احداث المسلسل التى يروج لها الكاتب ، إنما هى أفكار شيطانية الهدف منها ازدراء الدين الاسلامى والدين المسيحي،  بالتدخل فى أمور عقائدية،  وهو لا يعلم عنها شىء ، من أجل الوصول إلى تغيير أفكار بعض أبناء المجتمع ، من محدودى العلم فى الدين سواء الاسلامى أو المسيحي ،  للقضاء على العقيدة الأساسية للديانتين كما يتوهم كاتب المسلسل وابطاله وكل المشاركين فيه ، والذين اكدوا بما لا يدع مجال للشك انهم كلهم أجهل من دابة فى أمور الدين ، سواء كان الدين الاسلامى أو الدين المسيحي .

فالكاتب تعمد ان يظهر الشيخ ومسئول الفتوى أنه شخص عادى أو موظف ادارى فى وظيفة حكومية . وليس عالما ومتخصص فى الفتوى وفى الأمور الأساسية فى قضايا المرأة ،  ثم ها هو يجعل من هذا الشيخ محبا ، ويحب المرأة التى جاءت تطلب الطلاق ، فوقع فى حبها .

ويكمل باقى مخططه الشيطانى وبث سمومه ، ويقوم بالدخول على الديانة المسيحية وطلب امرأة الطلاق فى المحكمة ، علما بأن الطلاق فى الديانة المسيحية غير موجود منذ أن ظهرت،  الا فى حالة ثبوت حالة الزنا على المرأة المتزوجة .

فهو هنا يحاول ادخال مفاهيم خاطئة للنساء والبنات والشباب الصاعد بأن هناك قصور فى العقائد الدينية للاسلام والمسيحية وخاصة فى عمليات الزواج والطلاق ، وأنه يظهر لهم من خلال المسلسل هذه القصور . من أجل تعديلها ، وتعديل كل الاحكام الأساسية والشرعية فى الإسلام والمسبحية .

اى ان الكاتب الخبيث جعل من نفسه اعلم اهل الأرض للديانات السماوية ، ويحاول بث السم فى العسل للأجيال القادمة من أجل زيادة حالات الطلاق ، أو الامتناع عن الزواج نهائيا ، والتشكيك فى هذه الأديان السماوية

وأنه ككاتب مثقف وعالم وعلامة ، استطاع ان  يقنع الجهلاء قليلى العلم من الممثلين والمنتجين والمخرجين وكل من شارك بالعمل بانه يقدم فكر جديد وحديث لتغيير العقائد الدينية الأساسية للديانتين الرئيسيتين بمصر والوطن العربى .

والاغرب أن يقف معه نقيب الممثلين ، والممثلين متضامنين على اساس ان الفن ابداع ، وحرية الإبداع مكفوله لهم  ، فهل من الإبداع والحرية ان تعطى لنفسك الحق فى تغيير العقائد السماوية التى نزلت من عند الله ، بحجة التنوير ، هل من حرية الإبداع ان تشكك الناس بدياناتهم ، هل من حرية الإبداع ان تتهم وتقذف العلماء من كلا الديانتين.

فإذا استطاع هذا الرجل وكل مساعديه،  وبفكره المريض هذا ان يوصل هذا الأفكار الخبيثة  إلى عامة الناس فى مصر والوطن العربى ، ستكون هذه هى النواه لاستكمال باقى مراحل التشكيك فى كل ثوابت هذه الأديان ،  حتى يصبح المجتمع بلا هوية دينية ، وكهذا يكون خدم اسياده فى الغرب .

ان محاكمة هذا الكاتب والعاملين فى هذا المسلسل واجب وطنى وديني ،  وحفاظا على الهوية الدينية لابناء مصر

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.