كتب :عبدالرحمن مؤمن عبد الحليم
يعد مركز أبو تشت أول مركز في محافظة قنا من ناحية الشمال، بعد محافظة سوهاج ويضم المركز نحو ستة وثلاثون قرية رئيسية.. لكل قرية أربع نجوع، ومن أهم مميزاته صناعة العسل الأسود وتجارة الأثاث والصناعات المعدنية، لكنه يعاني من عدة كوارث منها إجتماعية كالأخذ بالثأر ومنها خدمية كإهمال الطرق الذى تجعل حياة التلاميذ عرضة للخطر وهم فى طريقهم إلى المدرسة، التى تعانى هى الأخرى من نقص حاد فى المعلمين والبنية التحتية من تلوث المياه وانقطاع الكهرباء باستمرار
ويوضح لنا محمد رشوان أحد سكان المركز، أن الأطفال فى مدرسة الخوالد الإبتدائية يتعرضون يوميا للموت لعدم وجود طرق ممهدة، فبعد أن تم إعادة بناء المدرسة بتكلفة تفوق ٤مليون جنيه ومع بداية العام الدراسي الجديد تبين لنا وجود عجز فى معلمين المدرسة وهم 13 فقط! فى حين يوجد بالمدرسة 740 طالبا مقسمون على 14 فصل، وبالرغم من وجود خمس طوابق إلا أنه لا يوجد عامل نظافة واحد يشرف عليها
فهل من المعقول أن يتم إنشاء مبني تعليمي متكامل ولا يحقق الهدف “مبني بلا معلمين” أليس هذا إهدار للمال العام للدولة كي تنفق ملايين الجنيهات علي جدران حوائط فقط! فمن المسوول عن هذا الاهمال والتقصير؟
وقد تقدمنا بكل تلك الشكاوي من أولياء أمور المدرسة الي السيد مدير إدارة دارة أبو تشت التعليمية، ونناشد السيد المحافظ و وكيل وزارة التربية والتعليم ورئيس مجلس مدينة أ بو تشت بسرعة إتخاذ اللازم لحل هذه المشكلة
وعن الصحة فحدث ولا حرج لدينا مركز فشل كلوي به ثلاث مكينات معطلة وأعداد المرضي في تزايد و٣٧ وحدة صحية يعمل بها ١٦طبيب فقط والأسوء أ ن لدينا قرار تحويل مستشفي أبو تشت من مركزي الي عام ولم ينفذ ذلك القرار حتي الآن؟؟؟
تحدث بركات عبدالستار بعينان تملاها الحزن الشديد فيقول :
مشروع الصرف الصحي لم يعمل حتي الآن وكان كارثة علي أهالي المركز وشبكات مياه الشرب سيئة جدا لدرجة أن شبكة المواسير لم تتغير منذ ٣٥ عام! والمشكلة الكبري التي ترهقنا هنا الثأر والدم في أغلب قري المركز
وعن مأساة بطل بأبو تشت لم يجد من يدعمه وتحدث إلينا في حسرة وألم.
إسمى محمد مجاهد من مركز ابو تشت محافظة قنا
قررت أدخل موسوعة جنينس لأن اساطير العالم فيها وهذا أعطاني دافع إني اكمل وأثبت ذاتي في مصر والعالم رغم الضغوط والصعاب التي مررت بها منها وبالفعل حققت اسرع ١٠متر في خمس وخمسة وستون ثانية في رياضة البريك دانس وكنت اول مصري يدخل موسوعة جينيس في هذه الرياضة – ورغم اني حطمت الرقم دون اي امكانيات او دعم او اهتمام من الوزارة واستعد لتحطيم رقمين آخرينفي أسرع ملاكمة في العالم دقيقة واحدة فقط ولكن هذا يحتاج الي دعم من الوزارة وتوفير إمكانيات عشان دي حاجة أكبر مني وظروفي المادية لا تسمح.