إمبرطور التحكيم المصرى فى الكاراتيه والتربع على عرش العالمية
اجرى الحوار : مصطفى عبد المجيد
القبس الدولية فى لقاء اخوى تسوده الصراحة والشفافية بفندق هوليداى ان الكويت ، مع الحكم الدولى . حاتم عصام الدين فتحى ، الذى وصل للعالمية فى عام ٢٠٠٢ وتربع على عرش الاتحاد الدولى الكاراتيه . وقصة كفاح خارج مصر .
– متى بدأت ممارسة الكاراتيه
– بدأت فى عام ١٩٨٤ بنادى الشمس بالقاهرة
– هل مارست التدريب قبل التحكيم امً التحكيم فقط
لقد مارست التدريب كمدرب عام بنادى الشمس ثم مدربا لمنتخب مصر ألوطنى للكاتا ،
ثم سافرت الى الخليج فتعارض التدريب مع طبيعة عملى كمستشار مالى ، فاتجهت الى التحكيم وتدرجت فيه حتى حصلت على حكم دولى عام ٢٠٠٢ ، وتدرجت فيه حتى وصلت الى حكم ( Reeferee. A فى ال كومتيه ) و ( Judge فى الكاتا ) .
– كم عدد البطولات الدولية التى شاركت فى تحكيمها .
– تقريبا اكثر من ٤٠ بطولة دولية فى ماليزيا ٢٠٠١ و ٢٠٠٩ و٢٠١١ ، مدريد ٢٠٠٢ ، ومرسيليا ٢٠٠٣ ، والفلبين ٢٠٠٤ ، وقبرص ٢٠٠٥ ، واليونان ٢٠٠٦ و٢٠١٠ ، وتركيا ٢٠٠٧ ، وإيطاليا ٢٠٠٧ ، المغرب ٢٠٠٩ ، دبى٢٠١٠ و ٢٠١١ و ٢٠١٧ ، فرنسا ٢٠١٢ ، اندونيسيا ٢٠١٣و ٢٠١٥ ، اسبانيا ٢٠١٣ ، ألمانيا ٢٠١٤و ٢٠١٧، شرم الشيخ ٢٠١٦، أذربيجان ٢٠١٧ .
– هل يتعارض سفرك للبطولات مع طبيعة عملك .
– نعم هناك تعارض مع بعض البطولات ، فأقوم بتقديم اجازة بدون راتب للسفر لهذه البطولات .
– ما اهم الاعمال التى قمت بها لخدمة الكاراتيه
– لقد قمت بترجمة وشرح القانون وطبعه ، ولكن حدثت بعض الاخطاء من بعض الممارسين الذين قاموا بتعديل الترجمة مما اثر على المعنى الحقيقة المراد ،
فقمت بتصوير حلقات فيديو لشرح القانون حتى يستفيد كل اللاعبين والمدربين والحكام فى كل مكان ، ولان النت اصبح متاح لكل الناس ، فأصبح من السهل مشاهدة الفيديوهات والتعرف على كل جديد وكل تعديل يطرأ .
وسوف أقوم بتصوير حلقات جديدة لشرح القانون باخر التعديلات التى سيتم اعتمادها فى شهر نوفمبر القادم ، بثلاث لغات هى ( العربية والفرنسية والإنجليزية ) ولكن بطريقة اخرى وهو شرح القانون على اثنين من اللاعبين ( تطبيق عملى) حتى يستفيد كل الممارسين الكاراتيه فى كل أنحاء العالم .
– هل صادفت اى مشاكل او عقبات اثرت على مسيرتك كحكم
– نعم لقد تعرضت عام ٢٠١٤ لمحاولة قتل بسبب طبيعية عملى كمستشار مالى ومدقق بإحدى الشركات ، ولكن بفضل الله ثم دعاء الناس المحبين والاصدقاء وغيرهم نجانى الله ، وقد تعطلت عن التحكيم تلك الفترة التى خضعت فيها لإجراء بعض العمليات بعد الحادث ، والحمد لله تحسنت الأمور وعدت كما كنت .
– لقد وصلت الى اعلى درجات التدريب والتحكيم فهل لديك طموحات اخرى مازالت تحول فى رأسك
– نعم فطموحاتى لم تنتهى عند حكم دولى بل أتمنى الوصول الى رئاسة الاتحاد الدولى ، اما بالنسبة لطموحاتى على المستوى المحلى فاتمنى ان أصل الى منصب وزير الشباب والرياضة
– وفى نهاية الحوار سألناه ما النصيحة التى توجهه الى زملائك ومحبيك وكل ممارسى الكاراتيه
– أتمنى من كل لجان الحكام بالدول العربية وبقلب مفتوح ان يفرجو عن المعلومة لكل زملائهم ( حكام ومدربين ولاعبين ) حتى بستفيد الجميع من هذا العلم ، لانه لا يبقى الا العمل الصالح كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علما ينتفع به او ولدا صالح يدعو له ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .