تقرير: عبدالرحمن مومن عبدالحليم
جمعية نابغين مصر من الجمعيات التي إتخذت طابعا خاصا مميزا فمع سعيها في دعم المخترعين والمبتكرين
معنويا وفنيا وماديا وتحويل الاختراع إلي منتج نهاءي يتم تسويقه في السوق المحلي قدمت ايضا نشاطات إجتماعية كثيرة في العديد من المحافظات منها مبادرتها الاخيرة بمركز طامية بالفيوم بعنوان دعم وتأهيل المجتمعات الريفية
يقول سامي رسلان رئيس جمعية نابغي مصر :
مبادرة دعم وتأهيل المجتمعات الريفية تجربة بدأناها من مركز طامية بمحافظة الفيوم والتي نتابعها باذن الله في مراكز ومحافظات تانية وهي مبادرة متكاملة تستهدف كل فئات المجتمع ومن فترة وإحنا بنبني منازل وان شاء الله بنتفق علي ٣ قطع اراضي هابني عليهم مساجد ومستوصفات وورش للتدريب علي بعض المشروعات المقترحة اللي هتدر دخل للفقراء لخدمتهم بجد فبدل ما يمدوا ايديهم عشان ٥٠جنيه نديها شغل تطلع منه ب١٠٠٠ جنيه
وأضاف موسس المبادرة قمنا أيضا بعمل فصول محو أمية وورش للتدريب علي الحرف الفنية والمنازل وصلت ل٢٥ منزل تم استكمال بناءهم
وأكد رسلان أن التحديات التي تواجعهم هي كثرة الجهل وقلة الموارد عند أهل طامية كواحدة من المراكز المهمشة بالاضافة إلي إنتشار الامراض وخاصة الفشل الكلوي كثير جدا
وللحد من تلك التحديات قدر الامكان نقوم بعمل تدريب للمرأة في كافة نواحي الحياة و هنبدا خلال ايام ارسال مدربين للمدارس لتدريب الطلاب علي التكنولوجي ومكافحة الامراض والحمد لله قدرنا نتفق مع بعض الجهات مثل مصر الخير -الاورمان -ابو العنين اللي هتقوم بالكشف واجراء العمليات لحالات القلب والرمد ونسعي للتعامل مع باقي الامراض وقال في آسي عند سواله عن تفاعل الدولة ودعمها للمبادرة:
بصراحة موسسات الدولة مش عارفين نجيب منها مساعدات لدعم انشطتنا
وجدير بالذكر ان جمعية نابغين مصر هي جمعية علمية مشهرة برقم ٥٧٩٨ لسنة ٢٠١٥ وليست خدمية لذلك فهي لا تتلقي اي دعم من اي جهة .
ولها عدة انشطة قامت بتنفيذها منها مسابقة إكتشاف المواهب في الابتكار والاختراع (اصنع لعبتك) علي مستوي محافظتي الجيزة والمنوفية للمدارس الحكومية من ابتدائي لثانوي وتقديم العديد من ورش العمل في المدارس عن الابتكار والاختراع والبحث العلمي واستخدمات الروبوت في المستقبل القريب وذلك بعدما نقوم بالعمل علي تحسين السلوك الاخلاقي للطلاب عن طريق توجيهم لعلوم جديدة ومشوقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واكاديمية البحث العلمي ونقابة المخترعين المصريين
ولكنها في الوقت نفسه تعاني الجمعية من ندرة الموارد وعدم الاهتمام القوي بالمشاريع التي تستهدف الطلاب بشكل جماعي في المدارس وخاصة الحكومية -عدم التركيز علي الاحداث العلمية من الاعلام بالشكل المناسب -عدم تفعيل القنوات الرسمية التي تضمن وجود مستثمر للاختراعات