الأدبية والطبيبة السعودية ولاء تكروني تصف ميلادها بقصيدة شعريه خضراء جدًا كآمال بلادها

0 183

كتب : مصطفي فكري
احتفلت الكاتبة الأدبية الطبيبة الإنسانة النبيله في أخلاقها الأصلية المحبة لتراب وطنها الغالي المملكة العربية السعودية…ولاء عبدالله محمد تكروني بنت المملكة العربية السعودية ” مكة المكرمة ” بعيد ميلادها السادس والعشرون بطريقتها الأدبية الرائعة التي جذبت انتباه الجميع لها ولكلماتها التي اثلجت صدور اسرتها ومحبيها حيث ألقت قصيدتها الشعرية الجديدة أمام اسرتها العريقة بمكة المكرمة “آل تكروني” حيث فوجئ جميع الحضور والمتابعين بهذا السجع والكلمات الرقيقة الشيقة التي تعزفها أنغام الموسيقي في آذان المستمعين وكانت كلمات الإحتفال بعيد ميلاد الأدبية والطبيبة السعودية الرائعة والخجوله ذات الصيت المضيئ بين اقرانها ولاء تكروني كالتالي : ستة وعشرون نبتة زامايا ، أنا ولاء تكروني ، عمري ستة وعشرون نبتة زامايا ، نمت برغم مختلف الظروف ، وأزهار برية لا انتهاء لها ، بنفسجية كلون قلبي ووردية كأحلام الغيوم ، صفراء كشموس الأقاحي وخضراء… خضراء جدًا كآمال بلادي ، أبيع للناس اسئلتي وتبيعني الطرقات تيهًا لا حدود له ، يتسع بإتساع الأفق ، وينمو مع نمو الحزن في عيني ، أربي النجوم في كلماتي ، وأوزعها على البائسين نياشين وأوسمة تحتفي بالنضالات الغير معلنة ، بالإنكسارات المبهمة ، وبالحب رغم مختلف ألوان الكراهية في العالم ، ويداي واهنتان جدًا لا تصلح إلا لحمل سلاح واحد ريشة او قلم رصاص ، حلمًا او أغنية ،او قرص شمس صغير اذيبه في اناشيدي الكثيرة ، أسير وجوقة من الاصوات في رأسي ، وليس كل ما تشدوه يعجبني ، لكنني اسمعها لأنها تضوي مخيلتي ، ولأنها تحيي الصدق في قلبي ، ولأن لها ترانيم عزيزة تكسوني بوابل من حنين ، أحيا بقدر ما ترويني ، أحيا بقدر ما تؤويني ، انا ولاء تكروني ، عمري ستة وعشرون نبتة زامايا ، نَمَتْ على نحو يفاجئني.

وكانت الأدبية والكاتبة المبدعة الدكتورة ولاء عبدالله محمد تكروني قد كتبت تعقيب لها عن هذة الأبيات التي كتبتها وسردتها أمام اسرتها كانت كالتالي : كتبتها متأثرة بأبيات لرياض الصالح الحسين ” أنا رياض الصالح الحسين ،عمري اثنان وعشرون برتقالة قاحلة ، ومئات المجازر والانقلابات” ولأن نبتة الزامايا نبتة عنيدة تقاوم الجفاف ومختلف الظروف اخترتها رمزًا للقصيدة ولي .، حررت في العاشر من أكتوبر “يوم ميلادي”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.