بقلم : مصطفى عبد المجيد
ضربة موجوعة يوجهه الامير محمد بن سلمان لامريكا ، ومصر تؤيده وتقف معه فى الضربة .
بعد ان اعلنت امريكا والرئيس الامريكى بايدن بوقف المساعدات الحربية للسعودية ومصر خلال الايام الماضية بسبب موقفة مع روسيا .
قامت السعودية بالاجتماع بدول الاوبك بلس ، واخذت قرارات بخفض تصدير انتاج النفط الى ٢ مليون برميل يوميا لامريكا ودول اوروبا ، ووافقت كل دول الاوبك بلس على القرار ، وقامت مصر بدعم القرار ، والوقوف الى جانب السعودية ضد اى تهديد يحتمل .
فى نفس الوقت قامت مصر والسعودية بتوقيع اتفاقيات مع روسيا والصين والهند وكوريا .
الامر الذى اثار الاحزاب الامريكية المنافسة لحزب بايدن وشنت هجوما على بايدن وهزيمته امام السعودية ومصر واللذان يعدان اكبر قوتان بالشرق الاوسط ، الامر الذى جعل بايدن يقوم باصدار امر باستخدم النفط المخزن من الاحتياطى الاستراتيجى ، للحفاظ على التاييد لحزبه خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس .
فيما قام الرئيس السابق ترامب باعلان ان الموقف الذى اتخذه بايدن ضد السعودية ، اثبت هزيمته امامها وامام مصر ، ويجب عليه الاسراع فى عودة العلاقات مع البلدين ، والموافقة على كل طلباتهم التى بطلبانها من ناحية التكنولوجيا الحربية الحديثة ، او التسليح باحدث الاسلحة .
فالوضع الحالى جعل الكرة والقوة فى يد الدول العربية بقيادة مصر والسعودية ، وان المحاولات المخابراتية التى تقوم بها بعض الدول الاوروبية بقيادة امريكا وبريطانيا لمحاولة اسقاط الامير محمد بن سلمان وتحويل السعودية الى عدة جمهوريات ، واسقاط الحكم فى مصر وتقسيمها الى عدة جمهوريات ، باء بالفشل وليس امامهم الا الرضوخ امام مصر والسعودية ، وتنفيذ ما يطلبانه من التسليح النووى . ولا عزاء لخونة الخارج ، الذين ظنوا انهم يستطيعون اسقاط مصر بسبب الازمة الاقتصادية التى تمر بها مصر والعالم اجمع .
على نفس الصعيد قيام مصر بتجربة اول طيارة حديثة باعلى تكنولوجيا والتى دخلت فى العمق الاسرائيلى ، ولم تكتشفها اسرائيل الا بعد نصف ساعة من دخولها ولم تستطع ايضا اسقاطها ، بل طلبت من مصر سحب الطيارة فورا .
لماذا لم تستطع اسرائيل اسقاطها خوفا من الرد المصرى ، بعد ان شاهدت الموقف المصرى السعودى ضد امريكا .
