بقلم : مصطفى عبد المجيد
كل المرشحين للمجلس الحالي لا يختلف عليهم احد فكلهم واجهة مشرفة لنادى بنى سويف الرياضى ،
ولكن كان لىً أمل ان يفسح المرشحين القدامى الذين خدموا النادى وأعطوه من الجهد والعمل والعرق الطريق للشباب الجديد والدماء الجديدة لتولى المسئولية لخدمة أبناء النادى .
فتداول السلطة هو عين الحكمة واحتكارها خطاء يزيد سخط الناس عاما بعد عام حتى ياتى وقت تمل الناس فيه الوجوه الموجودة ، وتتمنى ولو تغيرت منذ زمن ،
كما أرجو ان تدور المعركة الانتخابية بين المرشحين دون تجريح او اشاعات على بعض لأنكم فى نهاية الامر تتقدمون لعمل تطوعي لا تريدون منه مكاسب مادية او وجاهه اجتماعية .
وفد عجبت للبعض الذى ينسب للمرشح قرابته لاعضاء مجلس الشعب او القيادات السياسة والتنفيذية كنوع من زيادة الدعم ، فهل يرتبط هذا الامر بقدرة المرشح على العمل والعطاء بالنادي ، أقول لا ليس هذا مرتبط بذاك . لان العطاء يكون نابع من داخل الشخص ومن قدرته على العطاء وليس بقرابته من هذا وذاك .
ولو نظرنا الى تاريخنا لوجدنا ان معظم القادة العظام لم يكن لهم أقارب قيادات من اى نوع ، مثل جمال عبد الناصر. والسادات . ، وفى المجال الرياضى كابتن صالح سليم ونادى الاهلى او دكتور مصطفى الشناوى نادى بنى سويف ، وغيرهم كثيرا .
واخيرا أتمنى التوفيق للجميع لخدمة النادى العريق للارتقاء به