الأديب عبدالله محمد تكروني يتفاعل حسيا فرحا بالطفوله وحزينا علي ما فقد مع رعد وبرق وأمطار مكه المكرمة
تفاعل الأديب المرهف بالاحاسيس النبيله عبدالله محمد تكروني ابن المملكة العربية السعودية مع المشهد الرهيب للصواعق والأمطار التي ضربت برج الساعة ومكة المكرمة بكلمات معبرة مفرحة وحزينة في نفس الوقت عن أن المطر جاء بذكرى الطفولة أيام العائلة واللعب مع أبناء الاهل سواء والجيران وابناء الحارة أي الحى مضيفا نخاطب الذكرى ولا ندرى كيف هم قد هم يعرفون ولكن لاينطقون قطع الاتصال إلا أننا ندعوا الله أن يغفر لهم ولنا جميعا ويدخلنا واياهم الجنة برحمته.

حيث بدأ الشاعر الأديب عبدالله محمد تكروني كلماته مخاطبا الرعد والبرق والشجر والرياح والارض والجبال والسماء كالتالي : ايها الرعد اضرب اركان الفؤاد ايها البرق صافح ارتال القساة تراقصى أيتها الاشجار وارتعشى ايتها الرياح صفيرا وشجن وافتحى ايتها الارض مساماتك وابتسمى.
وقال عبدالله محمد صفقى ايتها الجبال بصوتك الرخيم وشن لاتتحركى لاتركضى لاترقصى إنه الشتاء عزم ايتها السماء ارسلى دموعك بامر قد قدر واغسلى القلوب من ادران حقدا وقهر وارسمى لوحات صدق وتراتيل خضر ودسر واروى قبور من رحلو بمسيس مطر وقولى بقوة جهرا ايها الراحلون إن الذكريات تفتقت اذ عدنا إلى الطفولة والاثر وخرجنا سواء دون حقدا ولا غشا ولا غدرا ولا حسدا وجرينا ولعبنا واغتسلنا بماء المطر وتغنينا سويا يامطرا حطى حطى لم ندرى بما سار القدر وسعدنا واسعدنا البشر اواه دنيانا حتى اظلم الليل طرفه وانكسر وصرنا سعداء وكسرنا أم القهر وتقاسمنا رغيف خبزا وحلوى وماء مطر واليوم لانعرف حالكم إلا بطيب ذكراكم وقليل أثر اواه دنيا كم أنت قليلة نرثى ونرثاك كل البشر وصرنا مع النهار حزنا ولفيف ذكرى مع فرحا وحمدا إن جددت بمكة الأمطار ذكراكم اللهم اجعلها امطار خيرا وبركة الحمدلله.
