بقلم د : مصطفى عبد المجيد
ناقد فنى جاهل لا يعلم من أمور دينه شىء ، يسىء للعالم الجليل وأمام هذا العصر الشيخ الشعراوى .
ويتهمه بأن أفكاره رجعية لا تصلح لهذا الزمن الذى نعيشه ، وأن ما يقدم من أفلام ومسلسلات بها عرى وقبلات واحضان طبيعى جدا لأن الدور يتطلب ذلك ولان الدولة لا تمنعة ولا يوجد قانون يجرم ذلك .
لقد نسى هذا الناقد المدعو طارق الشناوى ، ان الله سبحانه وتعالى حرم هذه الأفعال فى كل الأديان السماوية ، الإسلام والمسيحية واليهودية .
والم تقرأ يا هذا قول الله تعالى فى كتابه الكريم
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
ان هذا الناقد الجاهل وأمثاله ممن يريدون ان تشيع الفاحشة فى المجتمع بحجة الفن والتمثيل ، والدور يتطلب ذلك ، وما إلى ذلك من الأقوال التى زينها لهم الشيطان .
اقول لهم ضللتم وضل مسعاكم ، ولا يصح ان يتكلم عن العالم الجليل امثالكم من الجهلة بدينهم ، الذين زين لهم الشيطان سوء اعمالهم .
وها هو الأزهر الشريف يرد عليهم بقوله ( ان العالم الجليل الشيخ الشعراوى ، عالم مستنير يمثل الإسلام الوسطى )
وهذا يدل على هذا الناقد وأمثاله أجهل من دابة لا يعلمون عن الإسلام شىء .
وأخيرا رسالتى لك ولامثالك من مدعى الثقافة، لا تتحدثوا عن الإسلام وانتم لا تعلمون عنه شىء ، وخليكم فى افلامكم وقصصكم واعمال الإغراء التى تقدمونها للمجتمع على أنها ثقافة وحرية .