الملك المصرى محمد صلاح يقضى على مانشيستر ، ويتوج هدافا تاريخيا لنادي ليفربول

0 390

كتب : مصطفى عبد المجيد

قضى الملك المصري محمد صلاح على احلام فريق مانشيستر وتوج نفسه هدافاً تاريخياً لنادي ليفربول الإنجليزي، وذلك عقب تسجيله هدفين أمام مانشستر يونايتد، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مساء اليوم الأحد.

حيث غير صلاح النتيجة إلى 6-صفر قبل انتهاء الوقت بسبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي ليرفع رصيده إلى 129 هدفاً في الدوري مع ليفربول، ويتقدم بهدف واحد على روبي فاولر.

وقال صلاح في تصريحات لشبكة «بي إن سبورتس» التلفزيونية: «لا أستطيع أن أصف ذلك؛ فهذا يوم من أحسن أيام حياتي، وحطمت الرقم القياسي الذي كنت أسعى إليه من ساعة (وقت) حضوري للنادي».

وقد حقق ليفربول فوزاً كاسحاً لم يتحقق منذ عام 1996 على ضيفه مانشستر يونايتد، بنتيجة 7-صفر ضمن منافسات المرحلة 26 من الدوري الإنجليزي ، ونجح ليفربول في تحقيق الفوز الثاني على التوالي في مواجهات الفريقين على ملعب «أنفيلد»، وهو الفوز الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين ببطولة الدوري.

وأصبح رصيد ليفربول 42 نقطة في المركز الخامس، ليحيي آماله في الوصول إلى أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل ، ومن ناحية اخرى ، تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 49 نقطة في المركز الثالث.

وقام كودي جاكبو بهز شباك نادى مانشستر مرتين في الدقيقتين 43 و50، وأضاف داروين نونيز هدفين في الدقيقتين 47 و75، بينما أحرز الملك المصرى محمد صلاح الثنائية في الدقيقتين 66 و83، واختتم البديل روبرتو فيرمينو الأهداف قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.

ويتصدر آرسنال الدوري برصيد 63 نقطة من 26 مباراة، وبفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني.

وبعد أسبوع واحد من فوز يونايتد بلقبه الأول منذ 2017، بدأت التكهنات حول إمكانية المنافسة على اللقب، لكن ليفربول حقق انتصاراً قياسياً، بعدما أمطر شباك منافسه بستة أهداف عقب الاستراحة.

وبدا أن يونايتد كان الطرف الأفضل قبل أن يسدد جاكبو الهدف الأول لأصحاب الأرض من أول محاولة لناديه على المرمى في الدقيقة 43.

وفي غضون خمس دقائق عقب الاستراحة، جعل نونيز النتيجة 2-صفر بضربة رأس، قبل أن يشن صلاح هجمة مرتدة، ويتلاعب بمنافسه ليساندرو مارتينيز، ويمرر إلى جاكبو ليضيف الهدف الثالث بتسديدة رائعة.

وبعد ارتباك دفاعي في يونايتد، وصلت الكرة إلى صلاح على حافة المنطقة، وأطلق تسديدة هائلة بقدمه اليمنى داخل المرمى، ثم سجل نونيز هدفاً بضربة رأس في شباك ديفيد دي خيا بالدقيقة 75.

وانفرد صلاح بالرقم القياسي لهداف ليفربول في الدوري بتسديدة من مدى قريب، وخلع قميصه احتفالاً بالانتصار، قبل أن يسجل فيرمينو من مدى قريب في أول مباراة بعد الإعلان عن رحيله في نهاية الموسم الجاري.

وكان ليفربول قد سحق يونايتد 4-صفر في أنفيلد في أبريل الماضي، لكن بالنظر إلى نتائج ومستوى الفريقين منذ ذلك الحين، فإن هذا الفوز يمثل مفاجأة مدوية.

ووصف غاري نيفيل مدافع يونايتد السابق ومحلل شبكة «سكاي سبورتس» هزيمة يونايتد «بالفضيحة».

وفي مباراة أخرى، أحرز برينان جونسون هدفين ليتعافى نوتنغهام فورست من تأخره مرتين ويتعادل 2 – 2 مع إيفرتون المتعثر.

ومنح ديماراي غراي التقدم بهدف لإيفرتون من ركلة جزاء، بعدما ارتكب جونجو شيلفي خطأ ضد دوايت ماكنيل، قبل أن يسجل جونسون هدفه الأول، بعدما وضع الحارس غوردان بيكفورد الكرة في طريقه.

وأحرز عبدولاي دوكوري هدفه الأول في 18 شهراً ليستعيد إيفرتون التقدم قبل مرور نصف ساعة من اللعب بفضل ضربة رأس، لكن جونسون أدرك التعادل بتسديدة رائعة في الزاوية العليا قرب النهاية.

وبقي إيفرتون في المركز الثالث من أسفل الترتيب برصيد 22 نقطة من 26 مباراة، وخاض مباراة أكثر من منافسيه على الهروب من الهبوط. ويحتل فورست المركز 14 برصيد 26 نقطة من 25 مباراة.

وقال شون دايك مدرب إيفرتون لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أنا سعيد. نحن نفعل الأشياء بشكل صحيح وهناك التزام حقيقي داخل الفريق منذ انضمامي».

وأضاف: «صنعنا الكثير من المواقف الجيدة اليوم. يتعلق الأمر بالتفاصيل الآن، ويجب علينا التخلص من الأخطاء، لكن دافعنا بشكل رائع، وصنعنا هجمات مرتدة اليوم».

وطالب إيفرتون بالحصول على ركلة جزاء أخرى، بعدما بدا أن شيموس كولمان تعرض لخطأ من جاك كولباك لاعب وسط فورست، لكن الحكم جون بروكس رفض كل الاحتجاجات، وأنهى المباراة بإخراج ثمانية إنذارات.

وعانى فورست في صناعة الفرص، لكن كفاءة جونسون ضمنت للفريق نقطة مهمة، وجعلته يتجنب الاقتراب من معركة الهروب من الهبوط.

وقال ستيف كوبر مدرب فورست: «نحن نستحق التعادل على الأقل، لكن نحتاج إلى أن نعرف أنه علينا أن نتعامل بشكل أفضل مع الأهداف المستقبلة. أنا محبط من الحكم… أعتقد أنه أخطأ كثيراً».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.