ماذا يريد الغرب من السيسي . ولماذا يريدون تدمير مصر

بقلم الاعلامى / مصطفى عبد المجيد
فى ظل التحديات التى يمر بها العالم بعد جائحة كورونا ، والحرب الروسية الاوكرانيه ، وارتفاع سعر الدولار .
أصبح الحل للدول الغربية هو فرض السيطرة الكاملة على أفريقيا واستغلال ثرواتها ، والأهم من ذلك هو تدمير مصر وتقسيمها إلى دويلات صغيرة متصارعة مثلما حدث بالسودان ، ومثلما يحدث بليبيا واليمن وسوريا الان .
وتقوم بريطانيا وامريكا ومخابراتهم بتزعم هذا الأمر ، باحتضان أعضاء الجماعة الارهابية ، لبث سمومهم من خلال القنوات التى توفرها لهم المخابرات البريطانية ، وتضع لهم خطط بث الإشاعات بين عامة الشعب المصرى ، واستغلال اى حدث أو مشكلة للبناء عليها قصص وهمية كثيرة لتشويش الشعب المصرى ، مثلما حدث بالطائرة الخاصة التى ضبطت بزامبيا وبها 6 مليون دولار و120 كيلو دهب ، والصاق هذا الموضوع بنجل النائب إبراهيم العرجانى .
لان أعضاء الجماعة لم تنسي وقوف العرجاني مع بلده ومع الجيش والشرطة المصرية للقضاء على الإرهابيين فى سيناء ، كما اشبعوا من عدة سنوات بخلافات الرئيس السيسي مع قيادات الجيش واعتقالهم أمثال الفريق اسامة عسكر ، رئيس الأركان الحالى .
ان الدول الغربية وجدت ان السيسي يريد الارتقاء بمصر وجعلها فى مصاف الدول المتقدمة ، ولن يتاتى هذا إلا بالاعتماد على أنفسنا وتطوير مصر ، وعودة الزراعة والصناعة حتى لا نحتاج إليهم ولا إلى معوناتها .والعودة لافريقيا واحتضانها كما كانت ايام عبد الناصر .
فقاموا بتسخير كل امكانياتهم لهدم مصر وتقسيمها بشتى الطرق ، من حيث استخدام أعضاء الجماعة الارهابية من ناحية ، ومساعدة إثيوبيا فى بناء السد لاستفزاز مصر وادخالها فى حرب مع إثيوبيا، حتى تكون الفرصة سانحة لاستغلال ذلك وإثارة الفتنة والثورات لتقسيم مصر ، لكن رئيس مصر وصقور مصر كانوا يعلمون بما يحاك ضد بلدنا ، من مؤمرات من الداخل والخارج ، واستطاعت ان تطيح بتلك المؤامرات .
فأصبحت القضية الان قضية وعى ، وعى الشعب المصرى ضد هذه المؤامرات التى تحاك ضد بلادهم ، وبمساعده خونة الداخل والخارج .