مسابقة “٣٠ ألف معلم” وانضمام المعلمين الجدد للعمل … تعرف على التفاصيل

كتبت: مروة عبد الحكم
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمراً صحفيا؛ لاستعراض تفاصيل الإجراءات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد 2023 / 2024.
وفي مستهل كلمته، هنأ الوزير الحاضرين بمناسبة المولد النبوى الكريم، وبداية العام الدراسى الجديد ٢٠٢٣/٢٠٢٤،
وأكد حجازى على أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ قائمة على ضمان الجودة، والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، وحرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال كافة الهيئات والجهات المعنية، والتابعة لها، فضلًا عن المديريات التعليمية، والتي من بينها العمل على تهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس، خلال فترة سير العملية التعليمية؛ بغية تحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.
واستعرض حجازي، خلال اللقاء، أهم ملامح الإجراءات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد، حيث أكد على أن عدد الطلاب بالمدارس يبلغ أكثر من ٢٥ مليون طالب وتعمل الوزارة على الإستثمار فى هؤلاء الطلاب لإعداد جيل قادر على الابتكار والتعددية والمنافسة.
وخلال اللقاء، طمأن حجازي طلاب الثانوية العامة بأنه لا تغير فى نظام الإمتحانات هذا العام، وأن الإمتحانات سيتم إجراؤها كالعام الماضى تماما، مع الأخذ فى الإعتبار النظر فى الدروس المستفادة من أمتحانات العام الماضي، وذلك من أجل ضمان حقوق الطلاب.
كما أكد حجازي على عدم تغيير قواعد ومواصفات أمتحانات الثانوية العامة مثل الأسئلة الموضوعية والأسئلة من متعدد، والمبنية على قياس نواتج التعلم، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب”، مؤكدا أن طلاب الثانوية العامة الحاصلين على ٩٥% فأكثر فى الثلاث شعب وصلت نسبتهم إلى ألف طالب، بينما الحاصلين على ٩٠% إلى ٩٥% وصل عددهم إلى ١٨ ألف طالب، وهذا يعيد التقييم إلى وضعه الطبيعى.
كما أشار حجازي إلى أن تطوير ملف الثانوية العامة يجب أن يواكب الثورة الصناعية والتكنولوجية والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعي، ويكون مبنى على فهم المعلومة وعدم الحفظ، وبناء شخصيته، واستقلاليته، لذا يجب إعادة النظر فى المناهج ونظام التقييم، وهو ما قام به المركز القومى للإمتحانات والتقويم التربوي، بمشاركة المراكز المتخصصة، فضلاً عن دراسة آليات القبول فى الجامعات بالشراكة مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، بالإضافة إلى الإسراع فى التعليم فى هذه المرحلة وطرح عدة مسارات للطالب للإختيار منها.
وأكد حجازى أنه سيتم عقد حوار مجتمعي قوي يشارك فيه خبراء محليين ودوليين وأصحاب المصلحة بما فيهم أولياء الأمور والطلاب؛ لنكون مطمئنين لتطبيق هذا النظام، مؤكدًا أننا لن نجازف أبدًا بتطبيق نظام لا يناسب الطلاب لأن مصلحتهم هي هدفنا الأساسي وهذا لن يتم إلا بعد وجود أريحية تامة لتطبيقه لأن الدولة المصرية تعمل لصالح أبنائها ولصالح أسرهم.
وتطرق الوزير للحديث حول امتحانات الشهادة الإعدادية، مشيرًا إلى أن نظام البوكليت سيتم تطبيقه وفقًا لاختيار وظروف كل مديرية تعليمية، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو ضبط عملية الامتحانات ومنع الغش ويتم ذلك بالتنسيق مع السادة المحافظين، موجهًا السادة مديري المديريات بالإعلان عن النظام الذي سيتم تطبيقه في الامتحانات منذ بداية الأسبوع الأول للعام الدراسي لكي يستعد الطالب مبكرًا للامتحانات.
كما تحدث الوزير عن اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين باعتباره أحد القضايا الهامة، مشيرا إلى أن الوزارة ستستكمل هذا العام ما تم تطبيقه العام الماضي بالنسبة ليوم الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.
وأشار الوزير إلى أنه تابع خلال الفترة الماضية مراجعة صيانة المدارس، قائلا: “نضع أمن وسلامة الطالب نصب أعيننا جميعا”، وفي هذا الاطار أوضح الوزير أنه تم تحديد مسئول بالمدرسة للإشراف على الصيانة الدورية بالمدرسة وملاحظة أى خلل بها لإصلاحه فورًا، فضلًا عن تقديم تقرير يومي بحالة الصيانة في المدرسة، مؤكدا أنه سيتابع شخصيا هذه التقارير فضلا عن توجيهاته لقيادات المديريات التعليمية بالتواجد في المدارس مع بداية العام الدراسي لضمان انتظام سير العملية التعليمية.
وتابع الوزير أنه وجه بتخصيص اليوم الأول للدراسة لاستقبال الطلاب للصفوف الأولى بالترحاب والود واليوم الثاني لبقية الصفوف.
وعن موقف الكتب الدراسية، أكد الوزير أنه تم توريد نسبة ٩٣% من الكتب للمديريات التعليمية وجاري استكمال النسبة المتبقية، مشيرا إلى أنه تم تحميل جميع الكتب الدراسية على موقع الوزارة.

وبالنسبة لسد العجز فى المعلمين، أكد الوزير أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إنضمام المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة “٣٠ ألف معلم” للعمل، كما تم السماح بالعمل بنظام الحصة، وكذلك الاستعانة بالمعلمين مؤدى الخدمة العامة بجميع التخصصات.
وفيما يتعلق بتطبيق اللغة الثانية للمرحلة الإعدادية، أوضح الدكتور رضا حجازي أنه سيتم البدء في التطبيق بداية من العام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وفيما يتعلق بمجموعات الدعم، أوضح الوزير أن الوزارة سعت للاستعانة بالمعلمين المتميزين لتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب وبأسعار مناسبة.
كما أشار الوزير إلى انضمام أشهر المعلمين المتميزين إلى القنوات التعليمية هذا العام، بالإضافة إلى وجود المنصات التعليمية، كما أكد الوزير على استمرار فترات المشاهدة لقنوات مدرستنا فى المدارس لدعم العملية التعليمية للطلاب.