قصف “المعمدانى” وجرائم جديدة فى ثوب الإحتلال الإسرائيلي مع صمت دولي وكارثة إنسانية تهدد القطاع

شهدت مستشفى الأهلى العربى ( المعمدانى ) قصف من قوات الإحتلال الإسرائيلي التى أودت بحياة مئات الجرحى والمصابين الذى بلغ عددهم 200قتيل فيما يزيد.
عدوان غاشم لا يعرف أدنى صور للرحمة أو الإنسانية وقتل متعمد للمدنيين العزل وجرائم حرب تنتهك يومياً فى حق الأطفال والنساء والشيوخ وحصار وحياة تهدد بكارثة إنسانية بقطاع غزة مع تفاقم الوضع بالسوء مع صمت للمجتمع الدولى الذى كشف لنا مزاعمه بأنه لا حيلة له من الأمر شيئاً.
وعلى صعيد آخر حملت حركة “فتح” حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي ارتكبت بقصف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أكدت “فتح” أن “هذه الجرائم لن تزيد إلا إصرارا على دحر الإحتلال الإسرائيلي والتمسك بالثوابت والحقوق والمقدسات العربية وعدم التفريط بها مهما غلت التضحيات”.
وطالبت حركة “فتح”، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، بأن يتوقف العالم على هذه الجريمة البشعة التي تنتهك كل المعايير الإنسانية والقانونية، واصفة إياها بجريمة الحرب التي تستوجب الإدانة ومحاسبة إسرائيل على عدوانها الهمجي.
وفي هذا الإطار، دعت حركة “فتح” إلى تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية بجعل البوصلة تجاه الإحتلال لا سواه، وعدم حرفها للداخل الأمر الذي لن يخدم إلا الإحتلال وأجنداته المشبوهة في تصفية القضية الفلسطينية.
كما أكدت حركة “فتح” على أن جريمة الإحتلال التي استهدفت الأطفال والنساء هي جزء من مسلسل إجرامي صهيوني لا يتوقف منذ بدء الاحتلال، وخاصة عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مبينة أن شعبنا الفلسطيني يتعرض لجرائم حرب منظمة تقودها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بمنتهى الإجرام والحقد.
وفي السياق ذاته، دعت حركة “فتح” دول العالم الحر وكل المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني .
