إذاعة الإحتلال:50 صاروخاً من جنوب لبنان أعنف هجوم على إسرائيل منذ بدء الحرب
متابعة: مروة عبد الحكم
تشهد مناطق شمالي إسرائيلي، الخميس، قصفاً مكثفاً مصدره الأراضي اللبنانية، في إستمرار للتوترات بالمنطقة الحدودية بين البلدين.
ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي القصف بأنه “الأعنف منذ بداية الحرب”، مشيرة إلى “إطلاق ما لا يقل عن 50 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الأعلى”.
كما تشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقما بين إسرائيل وحزب الله، منذ شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير المسبوق على إسرائيل.
كما أعلن حزب الله أن أمينه العام حسن نصر الله استقبل وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، الذي يزور لبنان اليوم الخميس.
وقال بيان للحزب إن المسؤولين استعرضا “آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة، والاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، سقط 107 قتلى في لبنان من بينهم 75 من مقاتلي حزب الله ، و14 مدنياً منهم 3 صحفيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس”.
وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها بمقتل 9 أشخاص بينهم 3 مدنيين.
وليل الأربعاء أعلن حزب الله مقتل 5 من مقاتليه، بينهم عباس ابن رئيس كتلته البرلمانية النائب محمد رعد، بعد هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان.
وعلى صعيد آخر وضعت السلطات المصرية معبر رفح في حالة تأهب، الخميس، انتظارا لسريان الهدنة في قطاع غزة، من أجل إدخال قوافل المساعدات المصطفة أمام المعبر، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
وكان من المقرر دخول شاحنات المساعدات في الساعات الأولى من صباح الخميس لتصل قطاع غزة بعد سريان الهدنة عند العاشرة بالتوقيت المحلي، إلا أن تأجيل بدء الإتفاق حال دون ذلك لحين الإعلان الرسمي عن دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أن الهدنة وتبادل الأسرى والسجناء مع حركة حماس، لن تبدأ قبل الجمعة، بعدما كان منتظرا تنفيذها صباح الخميس.
كما قال مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات الاتفاق، الخميس، إن تأجيل بدء سريان الاتفاق “له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى لدى حماس ، وآلية تسليمهم”.
والخميس أعلنت قطر أن المحادثات التي تجريها مع مصر حول تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة “مستمرة وتمضي بشكل إيجابي”.