بشر الخصاونة: التهجير يجعل معاهدة السلام مجموعة من الأوراق المركونة ويعلوها الغبار وحماس تنتصر بأسراها
متابعة: مروة عبد الحكم
مايزال تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية حماس مرهون باحترام الهدنة الإنسانية المتفق عليها مع حكومة الإحتلال الإسرائيلي حيث تم الإفراج اليوم عن 13 إسرائيليا من بينهم النساء والأطفال بالإضافة إلى جنسيات أخرى تايلاند وروس
ومن جانبه صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لفايننشال تايمز: أن الفشل في تأمين وقف دائم لإطلاق النار سيزعزع إستقرار المنطقة بأكملها
كما صرح بأن : “إسرائيل” سلمتنا قائمة بـ 90 امرأة وطفلاً احتجزوا خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر.
واستكمل حديثه بأن ” هناك خيبة أمل كبيرة في المنطقة من رد فعل الغرب .
قائلاً “كنا نتوقع أن يعتبر الغرب قتل الفلسطينيين أمرا يستحق الإدانة”.
كما أشار رئيس وزير الخارجية القطري لفايننشال تايمز: أن هدف “إسرائيل” المتمثل باستئصال حماس من غزة ليس واقعيًا.
كما أن تدمير حماس من خلال إستمرار الحرب سيؤدي لتأجيج خطاب التطرف.
وأختتم حديثة ” بأننا بحاجة إلى حل يضمن السلامة للفلسطينيين والإسرائيليين.
الفلسطينيون بحاجة إلى أفق سياسي لإقامة دولة خاصة بهم.
كما أن خطتنا الوحيدة في الوقت الحالي هي وقف الحرب بقطاع غزة.
كما صرح رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة: “تهجير الفلسطينيين خط أحمر بالنسبة للأردن ويعد إخلالاً جوهرياً بمعاهدة السلام”.
وأن التهجير يجعل معاهدة السلام مجموعة من الأوراق المركونة ويعلوها الغبار، ويعيدنا إلى حالة اللاسلم وهي حالة إعلان حرب وأعمال عدائية.
وعلى صعيد آخر صرحت حركة الجهاد الإسلامي للمقاومة الفلسطينية بأن محاولات جيش العدو التنغيص على إستقبال المحررين الأبطال من الأسيرات والأسرى واستخدام قوة الإرهاب لفض التجمعات التي تستقبل المحررين، هي محاولة لإخفاء الهزيمة التي لحقت بالعدو وتغطية عاره الأخلاقي وفشله السياسي والعسكري.
إن كياناً يستنفر قوته العسكرية في محاولة قمع الإستقبال هو كيان هش ضعيف الرواية مشوه هو أقرب للتفكك.