من الأنسب ؟ حميده ام التونى . وهل تعلمت الجمعية العمومية لنادى بنى سويف من الدروس السابقة ؟

0 288

بقلم : مصطفى عبد المجيد

نظرة على مشهد انتخابات نادى بنى سويف من بعد ، فى ظل المنافسة الشديدة التى يشهدها نادى بنى سويف الرياضى، نجد اعضاء الجمعية العمومية منقسمين بين مؤيد او معارض او ممتنع عن التصويت .

ولكن فى سطور بسيطة ننوه الى ان اختيار الاعضاء لمجلس الادارة يجب ان يبنى على اساس المصلحة العليا للنادى ولاعضاء الجمعية العمومية ، وليس على المصالح الشخصية كما حدث فى السابق ، واتمنى الا يتكرر مرة اخرى فى هذه الانتخابات .

لان هذا الخطاء الذى تكرر لعدة سنوات ولمجالس مختلفة ادى الى مشاكل ومخالفات وتاخر لتقدم النادى ، فمن العار ان يكون نادى بنى سويف من اعرق الاندية ومازال فى المؤخرة ولا وجود له فى الدرجة الاولى باى من الالعاب التى يشارك بها وخاصة كرة القدم والتى كان “التونى” مديرا لها .

فاذا قامت الجمعية العمومية بترجيح لغة العقل والمصلحة العامة ، لاختارت لكل من منصب من يصلح له وخاصة منصب امين الصندوق .

فيجب ان يكون فى هذا المنصب شخص متخصص وليس هاوى فاذا عقدنا المقارنة بين احمد حميده وياسر التونى .

سنجد ان احمد حميده يعمل فى مجال المحاسبة والماليات منذ سنوات كثيرة ومنذ ان بدا عمله كمحاسب ببنك القاهرة وترقى فى الوظائف حتى وصل اى منصب مدير بنك وهو فى سن صغير ، مما يعنى انه متميز فى هذا المجال المحاسبى .

واذا نظرنا الى ياسر التونى سنجد ان كل حياته العملية قضاها فى مجال التدريب الرياضى حيث كان مديرا للكرة بنادى بنى سويف قبل اقالته ،

وبالتالى فمن باب اولى ان يكون حميده هو امين الصندق بصفته متخصص فى المجال ، حيث اننى اعتبر ترشح التونى نفسه لهذا المنصب خطأ كبير ، وكان من الافضل ان يرشح نفسه لعضوية مجلس الادارة على اى منصب اخر بصفته خبير بالمجال الرياضى .

فى الاندية الكبرى والتى اثبتت قدرتها على التواجد على الساحة المحلية والعالمية ، سنجد انهم دائما يغلبون المصلحة العامة لناديهم باختيار كل شخص مناسب فى مكانه المناسب ، هذا هو الامر الذى جعل من هذه الاندية قلاع عملاقة .

انما الصراعات التى تحدث فى نادى بنى سويف من اجل المصالح الشخصية ، هى من ضيعت النادى على مدار السنوات الماضية ، فارجو من ااعضاء الجمعية العمومية الاختيار على اساس المصلحة العيا للنادى وليست المصلحة الشخصية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.