بعد الإفراج عنهم ماذا كشفت نتائج فحوص الدم للمحتجزين الإسرائيليين؟

0 175

كتبت: مروة عبد الحكم

كشفت نتائج فحوص الدم للمحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم من قبل المقاومة الفلسطينية حماس عن أمور عدة حيث الإصابة ببعض الأمراض التي تسببت فى موت الكثير منهم داخل الاحتجاز ،ومن ثم حذّرت صحيفة هاآرتس في تقرير نشرته أمس، من وجود مؤشرات أولية على إنتشار الأمراض والأوبئة في قطاع غزة، وذلك بعد إجراء فحوصات دم للمحتجزين الإسرائيليين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، حيث كشفت نتائج تحليل عينات الدم عن إصابتهم بأمراض خطيرة.

وقال عاموس هرئيل، المحلل العسكري لصحيفة «هاآرتس»، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي، وإن نتائج التحاليل التي أجريت للمحتجزين المفرج عنهم كشفت أن في دمائهم مؤشرات على إصابتهم بفيروسات خطيرة، يبدو أنها تسربت إليهم بسبب مياه الشرب الملوثة في قطاع غزة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الغذاء والأدوية والضغط الكبير على المستشفيات، مشيراً إلى أن المحتجزين المفرج عنهم ظهرت عليهم علامات تحذيرية أولية تدل على تفشي أمراض خطيرة في القطاع.

ووفقًا لما أكده جيش الاحتلال، ما زال لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس 137 محتجزًا، منهم 8 مواطنين تايلنديين، وواحد تنزاني وواحد نيبالي.

وبحسب تقرير هاآرتس، كل يوم يذيع جيش الإحتلال خبرا جديداً عن وفاة محتجز، مشيراً إلى أن بعض الأسرى ماتوا نتيجة الظروف الصعبة التي تم احتجازهم فيها، بالإضافة إلى ما حذّرت منه محتجزتان إسرائيليتان عن أنهما شعرتا بالخطر، بعد سماعهما القصف الإسرائيلي الذي طال أماكن كانوا محتجزين فيها.

ولا تتفشى الأمراض بين المحتجزين فقط بل الجنود أيضًا، ففي الأيام الأخيرة أعلن جيش الإحتلال عن إصابة عدد كبير من جنوده بأمراض معوية بسبب بكتيريا الشيجيلا القاتلة، التي أدت إلى ظهور أعراض مثل الإسهال والقيء والحمى الشديدة، كما أصيب جنود الإحتلال بالعمى الكلى والجزئي بسبب القنابل التي تحتوي على مواد كيميائية خطيرة أثرت على العينين وأدت إلى إصابة بعضهم بفقدان البصر.

كان تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قال إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لها تأثير كارثي على منظومة الرعاية الصحية.

مضيفًا، خلال اجتماع طارئ للمجلس التنفيذي للمنظمة، أنّ كل الظروف مهيأة لأنتشار الأمراض الفتاكة في غزة، مشيراً إلى أنه سيكون من المستحيل على منظمة الصحة العالمية تحسين الوضع في ظل إستمرار أعمال العنف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.