روسيا : تطعن فى صحة وثائق تكشف “خطر” نووي روسي ، وانها قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تم القضاء على 20 بالمئة، من غواصاتها
كتب : مصطفى عبد المجيد
وثائق عسكرية سرية كشفت آلية التفكير الروسي فيما يخص استخدام الأسلحة النووية، ما يضيف حلقة جديدة من التوتر إلى مسلسل التوترات المتصاعدة بين روسيا والغرب.
صحيفة “فاينانشيال تايمز” التي كشفت تلك الوثائق قالت إن الكرملين درس مجموعة واسعة من السيناريوهات بشأن “الموعد الذي يجب أن تصبح فيه البلاد دولة نووية”.
وتتعلق الملفات الـ29 المسربة بالاسلحة النووية، ويعود تاريخها إلى الفترة من 2008 إلى 2014، مما يعني أن عمرها حوالي عن 10 سنوات.
الأسلحة الموصوفة في الملفات مخصصة لأهداف محددة في ساحة المعركة، وليست رؤوسا حربية عابرة للقارات تهدف إلى محو مدن بأكملها.
الوثائق تحدد شروطًا تفصيلية
قد تستخدم روسيا الاسلحة النووية إذا تم القضاء على 20 بالمئة، من غواصاتها ذات الصواريخ الباليستية الاستراتيجية، مثل هذه الغواصات هي القادرة على إطلاق صواريخ نووية من شأنها أن تؤدي إلى الحرب الشاملة التي كان يخشى منها خلال الحرب الباردة ، وتشمل العتبات الأخرى للحرب النووية تدمير 3 مطارات أو 30 بالمئة من الغواصات الهجومية الروسية التي تعمل بالطاقة النووية.
شير مثل هذه الوثائق إلى أن روسيا فكرت في هجوم من الصين حتى مع استمرار بكين وموسكو في بناء علاقات دبلوماسية وثيقة في القرن الحادي والعشرين.
وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم الرئيس الروسي بوتين طعن في “صحة” الوثائق، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن موسكو وبكين “أرستا قانونا مفهوم الصداقة الأبدية وعدم العداوة”.