نتنياهو يخطط لفصل غزة عن الضفة بعد الحرب؟

0 2٬115
ظ

كتب : مصطفى عبد المجيد

مازالت خطط إسرائيل لمستقبل غزة بعد الحرب مجهولة للجميع، وقد رجح عسكريون أن استمرار الحرب حتى اللحظة يأتي لغموض الموقف الإسرائيلي لليوم التالي للحرب في غزة.

إلا أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قالت، في تقرير لها نشر الثلاثاء، إن نتنياهو يحتفظ بخطة سرية لغزة لا يريد الكشف عنها الآن خوفا من معارضة الشركاء المحليين والدوليين.

لخطة سيكون أساسها فصل غزة عن اسرائيل والضفة الغربية وفتحها على العالم وعلى استثمارات ضخمة قد تحولها إلى سنغافورة شرق أوسطية، حسبما ذكرت الصحيفة.

وجاء في التقرير:

  • في رؤية نتنياهو ، سيكون لقطاع غزة منزوع السلاح طريق مفتوح إلى العالم الخارجي عبر ممر بري وممر بحري.
  • ومن شأن هذين الممرين أن يمكنا سكان غزة من التحرك بحرية داخل القطاع وخارجه، وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والصيد في المياه البحرية، وكل ذلك دون المرور عبر إسرائيل.
  • إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة على الممرين لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة .
  • ستكون إدارة غزة في أيدي السكان المحليين تحت إشراف مجلس أو هيئة يتم تشكيلها بموافقة دولية.
  • سيتم تفويض هذه الهيئة من قبل مجلس الامن الدولي أو أي سلطة إقليمية أخرى تعترف بها إسرائيل وتوافق عليها.
  • نتنياهو يرغب في مشاركة الولايات المتحدة ودول عربية والأمم المتحدة للإشراف على أي مخطط.
  • يمكن اعتبار المبادرة العالمية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر، والخطة الأميركية الكبرى لبناء ميناء مؤقت لنفس الغرض، بمثابة تجربة للممر البحري.

ومن المتوقع بحسب الصحيفة أن تستمر خطط نتنياهو لمدة 10 سنوات على الأقل شريطة أن يحقق 4 أهداف استراتيجية.

لن تكون هناك الدولة الفلسطينية مستقلة مكونة من الضفة الغربية وقطاع غزة ومتصلة بممر بري فوق الأرض أو تحتها.

لن تشكل غزة بعد الآن تهديدًا لسيادة إسرائيل وأمنها، وستظل منزوعة السلاح ولن تقوم الإدارة المدنية بتعليم الشباب الفلسطينيين كيفية السعي إلى تدمير إسرائيل.

قطع أي اتصال مع إسرائيل في كافة المجالات المدنية بشكل كامل حتى لا يتم إلقاء اللوم على إسرائيل في أي مصاعب تواجهها في غزة.

تفكيك الانروا ليس فقط في غزة، بل في الضفة الغربية وفي الدول العربية المجاورة أيضًا، على أساس أن الحفاظ على وضع اللاجئين الفلسطينيين واعتمادهم الاقتصادي على منظمة الأمم المتحدة يشجع المقاومة ضد إسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.