روائع الادب العربى : أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يُضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها ‚ لن نستطيع غزوها وإن غزوناها فلن ننتصر

0 74

يُحكىٰ أن جيشاً أراد أن يدخل مدينة .. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها …؟؟؟؟

فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتىٰ صغير ..؟؟

قالوا له :

أخبرنا عن بلدك ، وكم عدد جيشكم ، وكيف نستطيع أن ندخلها و ما هي منافذها …؟!!!

فقال لهم :

سأخبركم كُل شيء لكن بشرط أن تقتلوا هذا الفتىٰ قبل أن أقول لكم شيء …..؟؟؟؟

لكي لاٰ يكون شاهداً علىٰ ما سأقوله لكم …؟؟؟؟

فقالوا :

لك ذلك …..!!!

فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر إلىٰ الأرض وهي تشرب روووح الفتىٰ..!!!

فقال لهم :

أتدرون من هذا الذي

جعلتكم تقتلوه ..!!؟؟؟؟

قالوا … انت أعلم منا به .!!!!

قال : هذا ولدي …؟؟؟؟

خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ما تشاؤن من القول ففضلت أن يُقتل علىٰ أن ينطق بحرف واحد يُساعدكم في غزو بلدي …؟؟؟؟؟

تركه الجنود وهو يحتضن جُثة ولده ‚ وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصة..

فقال الملك :

أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يُضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها ‚ لن نستطيع غزوها وإن غزوناها فلن ننتصر …..!!!!

اللهُمَّ إنتقم من كل من خان بلده وتآمر عليها …. أو خان أهله و سعىٰ لضررهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.