كتب : عمرو خلف
قام شاب بمدينة المحلة بقتل زوجته، وأصاب والدته بإصابات بالغة، وذلك إثر التعدي عليهما بمطرقة “شاكوش” لوجود خلافات بينهم تطورت إلى اشتباكات بالأيدي، إذ لفظت زوجته أنفاسها الأخيرة في الحال، بينما نُقلت الأم إلى المستشفى.
وبدات الاحدث بقيام الشاب “بدورة .م” بالضرب على زوجته، بسبب خلافات بينهما، تطورت بشكل حاد ما دفعه إلى الإمساك بمطرقة وضربها على رأسها ومناطق متفرقة من جسدها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، ومع تدخل والدته لإنقاذها من بين يديه، وجه إليها ضربات عنيفة أحدثت بها كثير من الإصابات.
وصرح مصدر أمني في مديرية أمن الغربية، إن بلاغًا ورد إلى قسم ثالث المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ، يفيد بمقتل زوجة على يد زوجها خلال “شجار عائلي”، بينما أصاب المتهم والدته بجروح خطيرة، لاستخدامه “مطرقة” في ضربهما.
كما أوضح المصدر إن الزوج المتهم دائم التعدي على زوجته “شيماء .أ”، البالغة من العمر 20 عامًا، ودائم الاعتداء -كذلك- على والدته، وذلك بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، ومن بينها مخدر “الشابو”.
ولفت المصدر الأمني إلى أن جيران المتهم -في منطقة “أبو دراع”- سمعوا الضجة الكبيرة التي أثارها أثناء المشاجرة، قبل أن يسمعوا صراخا من والدته بأن زوجته قد ماتت بسبب الاعتداء عليها، ليتدخلوا في محاولة لإنقاذ الأم من هجومه العنيف تحت تأثير المخدر.
وقد نجح الجيران في إنقاذ الأم في اللحظات الأخيرة، إذ كان الاعتداء عليها عنيفا وأبلغوا قوات الشرطة التي اتجهت إلى مكان الحادث، وتمكنت من القبض على المتهم، ليعترف بجريمته كاملة أمام وحدة المباحث التابعة لقسم شرطة ثالث المحلة.
وقال أحد جيران المتهم، ويدعى “سمير. م”، إن بدورة دائم الاعتداء على زوجته، وكلما كانت والدته تتدخل لإنقاذها من يديه كان يعتدي عليها بالضرب، والجميع في المنطقة يعرفون بتعاطيه للمخدرات، ولكن لم يتوقع أحد أن يصل الأمر إلى حد القتل.
وأضاف أن الجيران سمعوا ضجة كبيرة قادمة من منزل جارهم، ثم صرخات من الأم التي قالت إن الزوجة ماتت من الضرب بالشاكوش على رأسها، ما دعا عدد من الأشخاص إلى التدخل لإنقاذ الأم من يديه.
وأشار إلى أن الجيران وجدوا الزوجة شيماء، والتي كانت معروفة وسط الجميع بطيبتها وأدبها، غارقة في دمائها، بينما الأم ملقاة على الأرض من قوة الإصابات، والمتهم في حالة هياج، متأثرا بما تعاطاه من مواد مخدرة، فأبلغوا الشرطة على الفور.
وأكد أن المتهم حاول الهرب ولكن قوات الشرطة تمكنت من القبض عليه، بعد فرض عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، إذ عثرت عليه في حالة ذهول مما فعله في زوجته ووالدته، وأحاطت به القوات ونقلته إلى قسم الشرطة في حراسة مشددة، خوفا من فتك أسرة زوجته به بعد علمهم بخبر مقتلها.
