تمرد داخل الشاباك وتسجيلات مسربة لمسئولون . ومسؤولون كبار يهددون بالاستقالة إذا تولى زيني رئاسة الجهاز

كتب : مصطفى عبد المجيد
مسؤولون بجهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك” هددوا بالاستقالة إذا تم تعيين اللواء دافيد زيني الذي اختاره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة الجهاز في هذا المنصب وفق “تايمز أوف إسرائيل”.
ونشرت الصحيفة العبرية : وفقا لتقارير صدرت أمس الأحد صرح مسؤولون في جهاز الأمن الداخلي أنهم هددوا بالاستقالة إذا تم تعيين زيني رئيسا للشاباك.
وأضافت الصحيفة أنه في محادثات مغلقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصف منسقو الشاباك الميدانيون المسؤولون عن منطقتي القدس والضفة الغربية ترشيح زيني بأنه “ذو دوافع سياسية”.
كما بثت القناة “12” الإسرائيلية يوم الأحد تسجيلات مسربة لمحادثة جرت مؤخرا بين زيني وسكان التجمعات الحدودية في غزة ، وفيها أعرب زيني عن أسفه لـ”التوتر الهائل” بين أهداف الحرب المتمثلة في تدمير “حماس” واستعادة الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
وايضا قال زيني في التسجيل الصوتي المسرب: “لم نحقق بعد الهدف الرئيسي للحرب: ضمان عدم وجود أي تهديد لسكان إسرائيل من قطاع غزة” ، وإن القضية الأهم هي “تدمير حماس والجهاد الإسلامي وأي كيان إرهابي آخر”.
وأفادت القناة “12” بأن تصريحاته تشير إلى انحراف كبير عن رؤية سلفه، رئيس الشاباك المنتهية ولايته رونين بار، موضحة أنها تشير إلى تحول في رؤية نتنياهو لدور الشاباك في الحرب الدائرة واستراتيجيته الدفاعية الأوسع.
وقال، وفقا للقناة الإخبارية: “من مسؤوليتكم، كسكان هنا، ضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر. أنتم من يجب أن تكونوا يقظين، هذه مهمتكم”.
وقيل إن هذه التعليقات أثارت غضب الحاضرين، الذين اتهموا زيني بالفشل في فهم مسؤوليات الجيش الإسرائيلي ودوره في حماية الحدود.