بلطجى امريكا يساعد الارهابى الاسرائيلى بفيتو فى مجلس الامن والعرب تساعده بالمليارات ! وعجبى !

0 211

بقلم الاعلامى / مصطفى عبد المجيد

فى لحظة تاريخية يصوت غالبية اعضاء مجلس الامن على وقف حرب الابادة بغزة ، التى يقوم بها الاحتلال الاسرائيلى منذ اكتوبر 2023 وحتى الان .

واذا بمندوب امريكا بمجلس الامن يستخدم حق الفيتو فى الاعتراض على القرار من اجل استمرار حرب الابادة بغزة ، والقضاء على كل اهل غزة من المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ ، بحجة القضاء على حركة حماس ، والعرب لا حول لهم ولا قوة ، وكل همهم وشغلهم الشاغل هو منح امريكا المليارات بحجة الاستثمار فى امريكا وهو فى الحقيقة من اجل حماية عروشهم كما قال ترامب فى حديثة العلنى للاعلام الامريكى .

فلماذا اعترضت امريكا واستخدمت حق الفيتو ، وماذا تريد استمرار قوات الاحتلال الاسرائيلى فى حرب الابادة بغزة ، الا لسبب واحد فقط وهو الاستيلاء على غزة فارغة من سكانها وتحويلها الى ريفيرا ومنتتج سياحى لصالح امريكا ، بعد ان وقفت مصر ضد تهجير اهل غزة من بلدهم ، وتقدمت بمشروع اعادة اعمار غزة ، وان يتولى حكم غزة اهل غزة من غير حركة حماس ، ولكن هذا ما لا يريده ترامب ، بل يريد استمرا حرب الابادة حتى تصبح غزة ارض فارغة وغير مسكونه بعد ان يصبح جميع اهلها شهداء . ولكن هذا بعيد كل البعد عن احلامهم هذه ، وسيحفظ الله اهل غزة حتى ياتى امره ، وتكون الكره على بنى اسرائيل ، ويرسل الله رجالا اولى باس شديد يرجعون القدس وكل الاراضى المحتلة الى اصحابها .

والسؤال الان ؟ الى متى يظل بلطجى امريكا يفرض الاتاوات والجزية على الدول العربية ويساعد بها اسرائيل فى القضاء على غزة بل على القضية الفلسطينية كلها ، والى متى يظل العرب هكذا صاغرون لا حول لهم ولا قوة .

هل ينتظرون حتى تاتى اسرائيل الى بلادهم وتضمها الى الكيان المزعوم بحجة شرق اوسط جديد واسرائيل الكبرى ، الا يعى هولاء العرب هذه المخططات التى رسمت منذ عقود ويقوم بتنفيذها كل من يتولى حكومة اسرائيل .

الا ياتى يوم على العرب والمسلمين جميعا ليتحدوا مع بعضهم البعض ويستخدموا قوتهم المالية والنفطية وثرواتهم الطبيعية ضد امريكا وهذا الكيان المحتل لتحرير كل الاراضى العربية والمقدسات الاسلامية المسيحية التى يسيطر عليها الاحتلال السهيونى

.اما ينتظرون الى ان ياتى امر الله بتبديلهم برجالا اولى باس شديد. فلكى الله يا ارض القدس ويا بيت المقدس ويا كل اهل فلسطين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.