بقلم د / مصطفى عبد المجيد
خلال ايام قليلة على ميلاد برنامج ” دولة التلاوة ” نجد نجاح كبير وغير مسبوق للبرنامج الوليد ، واعجاب واشادة واهتمام منقطع النظير فى مصر والوطن العربى بل والعالم اجمع بالبرنامج الاكثر من رائع .
فقد ر اينا فى برنامج ” دولة التلاوة ” اطفال وشباب وهبهم الله حفظ القران الكريم والصوت الجميل فحاذوا الخير من جميع اطرافه ، وتجمع لمشاهدتهم مئات بل الوف الملايين من مصر ومن العالم كله .
وقد تميز فى المرحلة الاولى مجموعة من الشباب والاطفال على راسهم القارىء الصغير محمد القلاجى ، والذى اعتبره خليفة لعمالقة القراء فى الايام القادمة .
حقا برنامج رائع واكثر من رائع جمع ابنائنا وشبابنا صغارا وكبارا حوله ، وانا اعتبر هذا البرنامج هو افضل برنامج فى القرن الواحد والعشرين ، فهو يكتشف المواهب ، ويعلم المشاهدين ، ويرفع علم القران اولا واخيرا ، ضد كل السفهاء الفاسدين وكل من تسبب فى افساد بعض شبابنا بالبرامج التافه التى لا قيمة لها بهدف ابعادهم عن القران والدين ، فجاء هذا البرنامج كالصاعقة فوق رؤسهم ، دمر كل خططهم ، واحزنهم على المليارات التى انفقوها هباء من اجل افساد شبابنا وابعادهم عن صحيح دينهم .
فتجد الفاسدين المفسدين ومن ينشرون الفساد فى برامجهم المبتذله التى انفقوا عليها ملايين بل مليارات الدولارات لافساد الاجيال الصاعدة ، يصعقون من ” دولة التلاوة ” فقد انصدموا من الكم الهائل من الشعلى راسهمباب الحافظ الموجود للقران الكريم ، بل وانصدموا اكثر عندما شاهدوا نسبة المشاهدات والاعجاب الكبير بالبرنامج والقراء من الشباب والاطفال الذين يحفظون القران الكريم ، واحسوا انهم بعد كل هذه السنين من نشر الفساد بين الشباب والاجيال الصاعدة لم يحصدوا شيئا الا الخزى والخسران .
شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسى ، ولرئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى ، ولوزير الاوقاف دكتور اسامة الازهرى ولكل القائمين على هذا البرنامج ، انه حقا افضل برنامج فى القرن الواحد والعشرين .
