بقلم : مصطفي عبد المجيد
اذا نظرنا الي بعثة منتخبنا الوطني في كاس العالم واسباب فشله لوجدنا ان المنظومة الفاسدة حتي في الرياضة مازالت موجودة .
وهذا حال كل المؤسسات الحكومية فنجد ان مثال محمد صلاح المجتهد والمتالق في كل مصلحة ومؤسسة موجود ولكن فساد المنظومة المتمثل في اتحاد كورة فاشل وفاسد ، نجد مثله في كل مؤسسات الدولة .
فمن غير المعقول ان نجد الفساد مستشرى في كل مفاصل الدولة حتي المجال الرياضى ، ولا نجد من يحاسب هؤلاء الفاسدين .
كيف لمنتخب دولة بحجم مصر يمثله مجموعة من الفشلة باستثناء لاعب او اثنين ظلما وسط هؤلاء الفشلة ، وكيف لمجلس ادارة اتحاد يحارب اعضائه بعضهم البعض بالتهديد بكشف الفساد ، ولا تتحرك اى جهة للتحقيق في هذه التهديدات التي تبثتت صحتها بعد فشل المنتخب ، والذي كان واضحا ان معظم لاعبية الذين انضموا اليه كانوا بالوساطة والمحسوبية ، وليس بالجهد والمهارة .
وكيف لمسئولى البعثة السماح للوفود المصرية من فنانين واعضاء مجلس نواب الاقامة بمعسكر المنتخب ، والذي قال محمد صلاح عنه انه لا يصلح معسكر لمركز شباب . وكيف لاحد اعضاء البعثة يضحك ويفرح بعد الهزيمة لمجرد ان مصر لم تفوز وان الهدف الوحيد بمباراة روسيا مثل هدفه بكاس العالم من اكثر من عشرون عاما ، هل وصل التخلف الى هذا الحد من مسئولين من المفترض انهم يمثلون دولة مثل مصر .
هل نجد في الايام القادمة تحقيقات مع بعثة المنتخب ومجلس ادارة الاتحاد لانهاء الفساد الرياضي الموجود في كل الاجهزة الرياضية والاتحادات والاندية ، اذا اردنا ان تتقدم بلدنا .ام يبقى الحال كما هو عليه ، وهزيمة تفوت ولا حد يموت ،
