الجانب_الغامض_فينا
#الجانب_الغامض_فينا
بقلم /حسن سعيد ابراهيم مرسي
#الجانب_الغامض_فينا
………
داخل كل إنسان جزء بعيد حتى عن نفسه
مهما حاول الوصول إليه لا تطوله ذاته وروحه من داخله .
لكن تظهر محتويات هذا الجزء عند أستنفارها من القلب والعقل ليس بطلب وتصريح لا وإنما تخرج كارد فعل لحدث يمس ذلك الموقع وتلك الذكرى المحتفظ بها هذا المكان الذي هو داخلنا جميعا.
لكن بُعد المكان في ذاته يختلف من شخص لآخر حسب نسبة صموده أمام كل فعل وكل صدمه يتعرض لها.
الإنسان الحساس هذا الجزء في ذاته قريب جدا له وردة فعله واستنفاره ترجع إلى حساسية ما يخفيه عن نفسه وعن غيره.
أما الشخص الصلب الجاف الذي يواري مشاعره بالسلب أو بالإيجاب تكون هذه النقطه بعيدة جدا في ذاته حتى أننا يمكننا القول أنها ليس لها مكان معين في داخله فهيا متغيرة.
بعيدة كلما أقترب منها إلا في حالة ألأستنفار القصوى سواء عاطفي إيجابي أو سلبي.
وتوجد هنا نقطه يجب ذكرها ولا يمكن إغفالها إلا وهيا أنه من الممكن أن يأخذك هذا الجزء كي تُعجب بشخصيه تُشعرك بالأمان ومن الممكن أن يتطور هذا الشعور ولكن لسوء التجارب السابقه وعدم القدره على التعايش مع ذلك يظل هذا الإعجاب محصورا داخل العقل حتى وإن تطور وأرسل إشارات للقلب يغلف الشخص نفسه في فاترينة زجاجيه ترى منه ويرى منك مايظهره شخصه سطحيا أما ماهو يسكن العقل والقلب فهو يختزله بعيدا في هذا الجزء الغامض داخلنا.
وهذا من فضل الله علينا فكل شخص تحكمه شخصيته الذاتيه والداخليه وليست السطحيه فقط….