القاهرة: 700 قطعة فرعونية دمرت بحريق متحف البرازيل
كتب : ياسر نبيه
أكد د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان وزارة الآثار في تواصل مستمر ودائم مع وزارة الخارجية والتي بدورها تتابع مع السفارة المصرية في البرازيل والقنصلية المصرية في ريو دي جانيرو حالة الآثار المصرية التي كانت موجودة في متحف البرازيل المحترق من أجل الحصول على كل المعلومات الصحيحة واللازمة عنها.
وأشار وزيري في تصريح له امس الى أن وزارة الخارجية أفادت بأن السفارة المصرية في البرازيل والقنصلية المصرية في ريو دي جانيرو قد نقلت رسالة وزارة الآثار إلى الجانب البرازيلي بما تضمنته من اعراب الوزارة عن تضامنها الكامل وأسفها الشديد لما وقع من أضرار وخسائر على التاريخ الحضاري والإنساني من جراء حريق المتحف الوطني.
وأضاف انه فيما يتصل بالمعلومات المتوافرة بملابسات الحادث والخسائر والخاصة بالآثار المصرية، أفادت وزارة الخارجية بأنه طبقا للتقرير المبدئي فإن النيران امتدت لكل أقسام المتحف ودمرت كل محتوياته، وقد دمرت قاعة المقتنيات الفرعونية بالمتحف والتي كانت تحتوي على ٧٠٠ قطعة.
وأكد وزيري ان القنصلية المصرية تبذل جهودا مكثفة للتواصل مع رئيس قسم المصريات بالمتحف لمعرفة توصيف دقيق وكامل للأضرار التي طالت القطع المصرية والتي كانت ضمن مقتنيات الإمبراطور بيدروم الأول والتي اشتراها في القرن التاسع عشر من تجار الآثار بالإضافة الى 5 مومياوات أحدهما موجودة داخل تابوت أهداها الخديوي إسماعيل الى الإمبراطور بيدروم الثاني أثناء زيارته لمصر خلال القرن التاسع عشر.
وأوضح ان تلك الآثار لم تكن معروضة ضمن اي معارض خارجية، حيث ان الوزارة لديها 4 معارض خارجية فقط في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وولاية موناكو. مؤكدا ان السفارة والقنصلية المصرية يتابعان الموقف عن كثب لمعرفة نتائج الدراسات ومعرفة ملابسات الحادث.