الفيس بوك وبطولات الجهلاء ومدعى العلم والثقافة

0 196

بقلم : مصطفى عبد المجيد

اصبح مجتمع الفيس بوك مجتمع لظهور وانتشار الجهلاء ومدعى العلم والثقافة الذين لا يستطعيون العمل وخدمة المجتمع بقدر حبهم للظهور باى طريقة مثل  .

  • نشر الاشاعات وتداولها وتصديقها .
  • نشر المجاملات لبعض المسئولين للتقرب منهم والحصول على خدماتهم .
  • الهجوم على الدولة والمسئولين بدون ادلة ولكن تداول المنشورات للشهرة فقط .
  • نقل المعلومات كانهم صحفيين فترى على الفيس الجاهل والمتعلم والمحامى والمدرس والطبيب كلهم اصبحو صحفيين . وينشرون اخبار بدون علم او ادلة . لمجرد انها منشوره على صفحته احدهم .

اصبح الفيس بوك حياة كاملة للكثيرين يجلسون عليه 24 ساعة فى الـيوم ومعتقدين انهم يفعلون شيئا مهما او انهم يغيرون الحياة للافضل . الحياة لا تتغير للافضل الا بالعمل والاجتهاد . والعلم الحقيقى فى شتى المجالات . فنراهم  يدلون بدلوهم فى كل امر ( دين . سياسة . طب . هندسة . قضاء …….الخ ) فتارة نرى هؤلاء الناس يقومون بالفتوى فى الدين بدون علم كانهم علماء وينشرون الاحاديث المكذوبة عن رسول الله صل الله عليه وسلم بدعوى نشر الخير وبدون تاكد من صحة هذه الاحاديث .

وتارة اخرى ينصبون انفسهم قضاة وجلادين لاشاعات باطلة على الدولة وحكومتها . وهذا لا يعنى عدم وجود تقصير فى اجهزة الدولة . يوجد بالفعل تقصير فى بعض الاجهزة . ولكن هناك جهات مختصة للتحقيق بهذا التقصير والوقوف على مدى الضرر الواقع على الدولة .ومدى العقوبة المستحقة لذلك . ولكننا نجد العكس على الفيس بوك فهم ينصبون انفسهم قضاة وجلادين بدون تاكد من حقيقة ما يسمعون او يقراون . وغيرها الكثير والكثير من هذه الامور .

وللاسف الشديد الدولة الوحيدة بالعالم التى تعرض اخبار مجتمعها على الفيس هى مصر . فاصبح الاعداء لا يحتاجون الى زرع او تجنيد جواسيس بفضل مجتمع الفيس . واصبح العدو يعرف كل ما يحتاجه من معلومات عن طريق هؤلاء الاشخاص . بل ويقوم بارسال الاشاعات التى يتم تداولها اعن طريق الجهلاء كانها حقيقة حتى يصدقها كل من يتداولها .

فهل يفيق هؤلاء الاشخاص عما يقومون به من ضرر بالغ للدولة المصرية . ولا يتكلم احد منهم الا فى مجال اختصاصه وبالادلة والبراهين اذا كان هناك مخالفات.والافضل التقدم للجهات المسئولة بالمستندات للتحقيق .

ويكفينا ان نستخدم الفيس بوك للتواصل والتهانى والاعلانات.بدون زيادة او نقصان حتى نحافظ على دولتنا المصرية والتى نعلم جيدا كم الاعداء المتربصين بها من الخارج .ومساعديهم الموجودين بينا فى الداخل .

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها من كل شر وسوء .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.