بقلم د / مصطفى عبد المجيد
الى متى يظل هذا الوضع المأساوي يتكرر كل عام فى فصل الشتاء مع هطول الأمطار والسيول ، تسقط الطرق وكأنها قش فوق بحر ، فيصاب المسافرين على هذه الطرق سواء بسياراتهم أو باتوبيسات النقل العام .وتغرق القرى الفقيرة وتهدم البيوت والمنازل بسبب السيول .
فماذا فعل المسئولون بالمحافظة ، هل تم معالجة القصور الناجمه عن الأمطار والسيول طبعا لا . فكل عام يحدث هذا الأمر والمسئولين فى ثبات عميق ، لا يعنيهم الأمر ، على مدار سنوات .
وأتذكر العام الماضى عندما حدث نفس الأمر قامت بعض الأحزاب بتوزيع المساعدات للمتضررين فى هذه القرى منها حزب مستقبل وطن وحزب الحرية المصرى وحزب حماة الوطن . فهل يعتمد المسئولون فى المحافظة على هذه المساعدات ، دون العمل على حل هذه المشاكل التى تتسبب فى كوارث للمواطنين . ام يبقى الحال كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء .
اظن ان هؤلاء المسئولين لو ان لديهم ضمير حى لاستقالوا منذ سنوات عندما حدثت السيول اول مرة وظهرت هذه الكوارث ، التى راح ضحيتها كثير من المواطنين .وان من مات منهم ومن اصيب ومن غرقت داره أو دمرت سيارته بسبب تقصيرهم فى اعمالهم ، وجب علي هؤلاء المواطنين رفع دعوى قضائية ضد هؤلاء المسئولين ، اذا لم يتخذ مجلس الوزراء معهم اجراء قانونى ، والا فان هؤلاء المسئولين سيتمادون فى اهمالهم وقصورهم طالما لا يوجد حساب ( فمن امن العقاب …… ) وهولاء اساؤا فى كل شىء ، ويتحملون وزر من مات ومن اصيب ومن هدمت داره ،
هذه الرسالة للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ليرى أمره فى هؤلاء المسئولين الغير ملتزمين بصميم عملهم ، وعلى رأسهم محافظ بنى سويف ،
